إطلالة غير موفقة، انتقادات بالجملة، وسخرية، وظهور غير مدروس في ظرفية اقتصادية صعبة يمر منها المغرب والعالم، إلى جانب الحرب المعلنة من الرئيس الروسي فلادمير بوتين على دولة أوكرانيا.
هكذا سقطت سلمى رشيد، عندما اختارت عقد ندوة صحفية تتحدث فيها عن جديدها “واهيا”، الذي يعد الأسوأ خلال مشوراها الفني، في وقت تعرف فيه مدن المملكة احتجاجات كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار.
أما خارجيا، فالأنظار كلها متوجهة نحو أوكرانيا، ومعاناة العائلات وبكاء الأمهات على أبنائهم العالقين في أوكرانيا تحت القصف.
ولم تكتف سلمى رشيد باختيار وقت سيء لطرح جديدها، بل عادت لتكرر نفسها وتعيد الأخطاء السابقة، بأغاني يطبعها سوء الاختيار، وضعف الرؤية الفنية، وفيديو كليب بدت فيه تائهة ولم تحظ بأي قبول يذكر من قبل جمهورها أو متابعيها، حيث جاءت معظم التعليقات سلبية حول اختيار الاغنية والفيديو كليب.
تقليد وسرقة أفكار من أغاني آسيوية
الفيديو كليب كان عبارة عن مجموعة من اللقطات التي أخذت عن مجموعة من الأعمال الآسيوية والكورية تحديدا، منها على سبيل المثال لا الحصر، فرقة Blackpink.
واعتبر العديد من المتابعين أن سرقة الأفكار من الأغاني الآسيوية، كان صارخا وبدون أي بصمة إبداع أو إضافة، وأن غياب رؤية وخبرة لدى المخرج، جعل من الفيديو كليب “فوضى مزعجة” للعين، إلى جانب الصراخ الكثيف لسلمى رشيد التي يفضلها معظم جمهورها في الأغاني الرومانسية.
تقليد سعد لمجرد.. فكرة الصورة مستوحاة من فيديو كليب سلام
سلمى رشيد تستفز الجمهور والشعب المغربي.. غلاء أسعار وطلاء بلون الذهب
الحديث عن الإطلالة الذهبية جر على سلمى رشيد الكثير من الانتقادات، ورغم أن القشرة ليست ذهبا حقيقيا، إلا أن خروجها الإعلامي على أحد المواقع المغربية، عندما “تفاخرت” بالذهب، قائلة: “الذهب للذهب”، كان غير موفقا، وهنا يظهر الفراغ الكبير الذي تركه زوجها الذي يدير أعمالها في نفس الوقت، حيث كانت تعليقات بعض الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي تصب جلها في خانة واحدة، وهي غياب تأطيرها قبل ظهورها أمام وسائل الإعلام، فكانت لقاءاتها مكررة وحديثها يطبعه البرود، فلا يعقل أن تتواجد سلمى رشيد في الساحة الفنية منذ 10 سنوات دون أن تتعلم أساليب وأدوات الحوار واللقاءات الإعلامية، لتسقط كما علق البعض في فخ التقليد مرة أخرى، حيث اختارت تقليد الممثل المصري “محمد رمضان” في خرجاته المثيرة للجدل، عندما تحدثت عن كونها “نامبر وان”.
انتقاد فيديو كليب “واهيا” لم يتوقف عند هذا الحد، بل بلغ حد السخرية، حيث وصف البعض الأغنية كتلك “الحلمة التي يحلمها صاحبها بعد العصر”، كما سخر البعض من رقصها الغير احترافي الذي رأى البعض “أنها بانت فحال شي وحدة كتشطح قدام مراية دارهم”، في حين تعاطف البعض مع “فشلها”، ورأى الكثيرون أنها لا تستحق السقوط بهذا الشكل، وأن سوء الاختيار وغياب فريق احترافي وضعها في خانة “التخربيق الفني”.
المثلية الجنسية أيضا كانت حاضرة، فقد اعتبر البعض أن الفيديو كليب جاء لدعم علم المثليين من خلال الألوان المعتمدة في “ظفائر الشعر”.
نجود العلوي – أكورا