بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
وصلت أحداث الموسم الثالث والأخير من “عروس بيروت” إلى منتصفها، في وقت تستمر التطورات حاملة الكثير من التشويق والصراعات الدرامية الذي يُعرض على “MBC5″، في تمام الثامنة والنصف مساءً يومياً، ويُعرض على منصة “شاهد VIP”، قبل الشاشة بيوم واحد. نجوم العمل وأبطاله تحدثوا عن شخصياتهم والمستجدات التي تحملها الحلقات القادمة، والعلاقات التي تربطهم بعضهم ببعض ومع الآخرين، وما هي المؤامرات التي ستواجهها عائلة الضاهر بعد عودتهم إلى القصر؟
خالد القيش
يعتبر خالد القيش أن “عروس بيروت”، “هو عمل ناجح ومعروف عربياً كإنتاج قوي، وهذا ما شجعني للانضمام إلى الجزء الثالث والأخير، إضافة إلى أن الممثلين فيه كونوا نجاحاً خاصاً”. ويضيف بالقول “أنني آخر الممثلين الذين انضموا إلى الحكاية، وهي المرّة الأولى لي في هذا النوع من المسلسلات الطويلة”. ويتوقف عند دور كرم، في علاقاته المتشابكة مع فارس وخليل، موضحاً أن “علامات استفهام ترتسم مع تقدم الحلقات حول ما إذا كان كرم يكره فارس أم يحبه. لكن ما يهم كرم هو عمله بعيداً عن العواطف”.
رفيق علي أحمد
من جانبه، يرى رفيق علي أحمد أن “قيمة هذا المسلسل ونجاحه في عالمنا العربي ليس وليد الصدفة، لأن المختلف فيه أن أعمالنا باتت تعتمد على وجود النجمين الأساسيين، وتأتي بقية الشخصيات مساندة لهما، أما “عروس بيروت” فيتحدث عن العائلة بكل أطيافها ومكوناتها، حميميتها وتناقضاتها وعن الأولاد والأحفاد، وعن قصة ليلى وعادل بتطوراتها وإحباطاتها وسعادة أطرافها، والتي حققت تفاعلاً كبيراً وهي العلاقة التي قلما نراها في المسلسلات العربية”. ويصف عادل بالرجل الرومانسي “النسونجي” تاريخياً، وظل على ذكرى حبه لليلى إلى أن التقاها بعد كل هذه السنوات، وعاشا قصتهما بشغف كبير تعويضاً عما حرما منه في شبابهما”.
جو طراد
ويصف جو طراد الشخصية التي يقدمها وهي خليل في “عروس بيروت”، بالأكثر نضوجاً منه في الموسمين الماضيين، معتبراً “أن الشاب بات يتعامل بنضوج أكبر مع كافة المسائل، وإن كانت روح الانتقام تسيطر عليه تجاه آدم، خصوصاً عندما يتذكر أنه السبب فيما وصلت إليه العائلة بسببه، وكيف تحولت الست ليلى الملكة في قصرها إلى امرأة أجبرت على ترك مملكتها رغماً عنها، لتعيش في فقر”. ويشير إلى أن “خليل شخص عصبي بطبعه لكنه يتبدل حاله في ثوان، وقد قدر ما فعله فارس في حقه، وكيف تخلى عن القصر وتنازل عنه لآدم من أجل حريته وإخراجه من السجن”. ويؤكد صادر أن “التغير في العلاقات ينسحب أيضاً على علاقته بزوجته نايا، وإن كان يشعر بالغيرة عليها”.
فارس ياغي
يعرب فارس ياغي عن امتنانه لمحبة الجمهور وتعلقه بشخصيات “عروس بيروت” وأحداثه، ويوجه شكره للقائمين على العمل، كونهم لبوا نداء المشاهدين الذين تفاعلوا بشكل واسع وعريض على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة يتقديم جزء ثالث. ويؤكد أن مسؤولية هادي باتت أكبر في هذا الموسم، وهو يحرص على احتضان عائلته بعد خسارتها للقصر أكثر من السابق، وهو كما هو معروف عنه شاب حساس، يعرف كل ما يدور حوله ولديه أسلوبه في التعاطي، إضافة إلى كونه قرر أن يظل قريباً من والدته بعد تعرضها لعارض صحي”. ومن الأمور الجديدة التي يعيشها هادي في الموسم الثالث أنه سيعيش الحب مع شابة، يتعرف عليها ضمن ظروف معينة في سياق الأحداث.
رانيا سلوان
وتشير رانيا سلوان إلى أن “الفكرة الأساسية هي تقديم العمل في 3 أجزاء، وقد تعلقت بشخصية داليا، وكنت أترقب موعد إبلاغنا بتنفيذ جزء ثالث بعد فترة من انتهائنا من تصوير الثاني”. وتؤكد أن “الشخصية تحمل الكثير من الأحداث والتطورات، فداليا لم تعد المرأة المكتئبة طيلة الوقت، خصوصاً بعدما أصبحت أماً، ولديها مشاهد حركة وتشويق ستظهر تباعاً، وستتخذ علاقتها بثريا منحى آخر، وتدخل في مناطق حساسة فيها التناقضات بين الكوميديا والتراجيديا، إثر افتضاح سر معين، إضافة إلى استمرار الكوميديا في علاقتها بطلال”.
علاء الزعبي
من جهته، يشرح علاء الزعبي عن محورين منفصلين في شخصية طلال وحالتين مختلفتين تعيشهما الشخصية. يقول أن “طلال هو الشخص الذي يتعاطى بغرابة ونراه خفيف الظل مع زوجته داليا، فيما يتعامل بالجدية المطلوبة في مواجهة المشاكل، أو لا يعرف كيف يتصرف في بعض المواقف”. ويؤكد أن “التطورات القادمة من أحداث الجزء الجديد، ستشهد تحولات في علاقته بزوجته، والمزيد من المواقف الطريفة، ونراه بوجه جديد، كما ستتخذ العلاقة بين طلال وخليل منحى آخر أكثر إيجابية”. وعن عودة تنفيذ “عروس بيروت” بعد انقطاع، يؤكد “أنني راهنت على محبة الجمهور للعمل وتعلقهم بالقصة، وراهنت على مطالباتهم المستمرة لعودة العمل واستكمال قصته، وهذا ما حصل”.
أيمن عبد السلام
يكشف أيمن عبد السلام عن مفاجآت مستمرة في الجزء الثاث والأخير من “عروس بيروت”، فيقول “كان لدينا الكثير من الحماس عندما أبلغنا بالاتفاق على جزء أخير، خصوصاً أن الجمهور العريض ينتظره بشغف”. ويؤكد أن “تطور شخصية عفيف هو الأكبر في هذا الجزء، لأنه سيقع في ورطات كبيرة، حيث سينفّذ مهمة مطلوبة منه من أهل القصر الأصليين، خلال عمله في خدمة آدم، ورأينا كيف تعاملت هذه الشخصية المهزوزة والبسيطة، مع الشخصية القاسية والمتسلطة”. ويردف بالقول أن “هناك مفاجآت أخرى ترتبط بالعلاقة بين عفيف وزوجته دينا التي تعيش بعيداً عنه خلال الحلقات”.
ميا سعيد
وتتحدث ميا سعيد عن تحولات في شخصية سارة، موضحة “أننا سنراها في هذا الموسم تقطف ثمار القرارات التي اتخذتها، حيث تمشي في طريق صعب، سنفرح معها ونبكي معها ونراها في مواجهات مع آدم وشخصيات أخرى”. وتعتبر سعيد أن “شخصية سارة قريبة من كل فتاة لديها طموحاتها وقصصها على مستوى الصداقة والحياة الزوجية. ورغم أنني لن أكشف الأحداث القادمة، لكنني أؤكد أن ثمة مفاجآت صادمة وتحول، تتخذ على إثرها قرارات حاسمة”. وتضيف أن “صداقتها مع ثريا مميزة، لذا تأثر الجمهور حينما حدث صدام بينهما سابقاً، لكن ستظل صداقتهما مستمرة، خصوصاً بعد اكتشاف ثريا حقائق معينة تتعلق بمقتل أهلها”.
لينا حوارنة
من جهتها، توضح لينا حوارنة أننا دخلنا تصوير العمل بحب كبير، لأننا بتنا عائلة بعد تقديم جزئين من “عروس بيروت”، وتردف بالقول “أننا لم نتوقع تقديم موسم ثالث لأن كل المعطيات كانت تشير إلى أنه لن ينفذ، وقد صرحت شخصياً بهذا الأمر أكثر من مرة، لكن مع ازدياد مطالبة الجمهور بتقديم الموسم الأخير، تم النزول عند رغبته، لذا عدنا للتصوير بطاقة أكبر”. وتشير إلى أن “علاقة ربى وهي الشخصية التي أقدمها، بالست ليلى ليست علاقة سيدة القصر بربة المنزل بل هي علاقة صداقة فيها الكثير من التفاصيل، والتاريخ فهي التي شاركت بتربية أبناءها، والذين يعتبرونها الأم الثانية لهم، ورأيناها كيف استقبلت العائلة في منزلها بعدما اضطروا لمغادرة القصر”. وتختم بالقول أن “الجزء الثالث غني بالأحداث المتسارعة”.