شريط الأخبار :

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تختار حموشي أفضل شخصية أمنية لسنة 2025

رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد في الكوت ديفوار: جلالة الملك محمد السادس رائد التعاون الإفريقي

أكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في الكوت ديفوار شيخ الأمة عثمان دياكيتي، أن جلالة الملك محمد السادس يعد رائدا في التعاون الإفريقي، فقد أخذ على عاتقه كنهج ثابت دعم التعاون الإفريقي الإفريقي من خلال مختلف مبادراته التنموية.

جاء ذلك في كلمته يوم الأربعاء بأبيدجان، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الندوة الدولية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار حول موضوع: “الرسالة الخالدة للأديان“.

وأضاف شيخ الأمة عثمان دياكيتي إن “جلالة الملك محمد السادس، وهو ابن إفريقيا الكريم الملتزم بقضاياها، يدعم التعاون الإفريقي الإفريقي في مبادراته التنموية. ويمكن للشعب الإيفواري أن يشهد على ذلك“.

وأضاف “وبهذه المناسبة السعيدة لانعقاد هذه الندوة، وبالنيابة عن نظرائنا، اسمحوا لي أن أتقدم بتحية احترام لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، على كل مجهوداته وأعماله لفائدة القارة وأيضا، لأنه أحدث محمد السادس لعلماء إفريقيا، وأذن بتأسيس فرع إيفواري للمؤسسة“.

وفي معرض حديثه عن اختيار الكوت ديفوار لاستضافة هذه الندوة الدولية حول الحوار بين الأديان، أشار إلى أنه “كما هو الحال في معظم البلدان الإفريقية، يوجد هنا بالفعل تقليد غير رسمي للحوار بين الأديان، من خلال التعايش السلمي بين الجماعات ذات المعتقدات المختلفة.

وقال إنه حوار الحياة حيث يشارك الرجال والنساء، بشكل يومي في تنوعهم الديني، وأحزانهم وأفراحهم، في الشارع كما في العمل وفي المدرسة، حيث يتعارف الجميع كنظراء، على الرغم من اختلاف المعتقدات“.

وأشار، مع ذلك إلى أن وجود هذا التقليد غير الرسمي للحوار تشوبه أوجه قصور، وقال إن عقد هذه الندوة الدولية ستسمح للمشاركين، على مدى ثلاثة أيام، بتنقيح الاستراتيجيات الوطنية.

يذكر أن حفل افتتاح هذه الندوة التي تختتم يوم غد الجمعة جرى بالخصوص بحضور الوزير الأمين العام لرئاسة جمهورية الكوت ديفوار عبد الرحمن سيسي، ووزير المصالحة الوطنية الإيفواري كواديو كونان بيرتين، وسفير المغرب في أبيدجان عبد المالك الكتاني والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الأخرى.

ويتلخص الهدف من هذه الندوة في استدامة السلام بإفريقيا والكوت ديفوار من خلال الحوار بين الأديان، وضمان استمرارية أثر الرسالة الخالدة للأديان على السلم العالمي.

كما تهدف فتح سبل الإنصات وتبادل الرأي بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في الكوت ديفوار وإفريقيا وإقرار إعلان أبيدجان للسلام بين مختلف الفاعلين الدينيين والاجتماعيين.

وتناقش الندوة خمس محاور هي الأسرة والمدرسة، والمجتمع المدني الإيفواري والإفريقي وأديان وتواصل ووعظ وتكوين الأطر الدينية وتحسيسها، والسلطات العمومية والفاعلون الدينيون في مواجهة ظاهرة التطرف الديني العنيف.

Read Previous

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

Read Next

مؤسسة العلماء الأفارقة: شكر وتقدير لجهود جلالة الملك محمد السادس لحماية الثوابت الدينية في إفريقيا