لا حديث هذه الايام، بين ساكنة تامسنا وجماعة سيدي يحيى زعير، واقامة ديار المنصور، الا عن ازمة النقل الحضري، الذي يعد قطاعا حيويا مهما بالنسبة للساكنة والحرفيين والتجار والطلبة.
وما يميز الظاهرة، نقص في أسطول الحافلات وانتشار الخطافة الذين يتعهدون بنقل الساكنة لقضاء ماربهم الخاصة. وتعتبر هذه العملية، مغامرة بالنسبة للطرفين، لكن تبقى، الحل الانسب لحل ازمة النقل الحضري.وصرح لنا، احد المواطنين، ان الازمة ليس وليدة اليوم، بل هي قديمة، وتحتاج الى ارادة قوية لحلحلتها، وخاصة ان هذا الدور هو من احتصاص المجلس الجماعي، بحكم ان الجماعة مساهمة في مؤسسة ( العاصمة)، وعلى المجلس الجماعين ان يقوم بدوره من خلال، ربط الاتصال بمختلف الفاعلين في قطاع النقل الحضري، من اجل الزيادة في اسطول الحافلات.وفي سياق متصل، قال عبد الحميد بوجميعي، احد المستشارين السابقين بجماعة سيدي يحيى زعير، ان ازمة النقل، لا يجب ان تبقى بلا حل، فهناك عدة مخرجات، يمكن ان تساهم في حل الازمة.
واشار عبد الحميد، الى ان الجماعة يمكنها ان تضغط على شركائها في قطاع النقل الحضري الذي يلعب دورا حيويا في النسيج الاقتصادي والاجتماعي. موضحا في نفس السياق، ان الزيادة في الاسطول، سيمكن من فك العزلة على العالم القروي، خاصة الدواوير البعيدة عن مركز سيدي يحيى زعير ومدينة تامسنا واقامة ديار المنصور التي تعاني كثيرا من قلة الحافلات وخاصة الطلبة الذين يتمدرسون بالعاصمة الرباط.وقال من غير المعقول، ان تكون مدينة تامسنا التابعة لجماعة سيدي يحيى، القريبة من العاصمة، تعاني الامرين، خاصة وانا الاقبال على السكن بتامسنا، يقتضي توفر على جل وسائل النقل الضرورية لتسهيل عملية التنقل بين مختلف مناطق عمالة الرباط صخيرات تمارة والعالم القروي الذي ينتمي لها.وطالب البوجميعي، من مجلس الجماعة، ادراج هذه النقطة في الدورات المقبلة وبشراكة مع مختلف الفاعلين، استجابة لمطالب الساكنة الملحة. مضيفا، ان الجماعة تشهد حركية كبيرة ورواجا داخيا، يؤشر على ان تحولا كبيرا تعرفه المنطقة ككل، ما يستدعي اخذه بعين الاعتبار، خاصة النمو الديموفراغي والهجرة غير المنظمة.