التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في منزل الأخير، وقالت إسرائيل إن عباس أكد استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية، في وقت ندد باللقاء كل من فصائل المقاومة وأحزاب اليمين الإسرائيلي المتشددة.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ إن الرئيس وغانتس بحثا أهمية إيجاد “أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي، وفق قرارات الشرعية الدولية”.
ووفق بيان صادر عن مكتب وزير دفاع جيش الاحتلال، فإن الاجتماع استغرق ساعتين وبحث مختلف القضايا الأمنية والمدنية والاقتصادية، و”الحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.
وأبلغ غانتس عباس أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، والعمل على تعزيز التنسيق الأمني، وفق البيان.
وقد أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن اللقاء تم في منزل غانتس بمنطقة رأس العين قرب تل أبيب.
من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية إن عباس أكد لغانتس استمرار أجهزة الأمن الفلسطينية في ملاحقة المقاومة بجنين والضفة، كما أكد علمه بمخططات حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإشعال الضفة، بحسب قولها.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلي أن عباس أكد لغانتس أنه لا يمكن التنازل عن التنسيق الأمني تحت أي ظرف، وأن سلطته تسيطر على الوضع.
ويأتي هذا اللقاء بعد نحو 4 أشهر من اجتماعهما في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، حيث ناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية “الروتينية”.