يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
افتتحت، اليوم الأربعاء بالرباط، بصيغة حضورية وافتراضية، أشغال المؤتمر الدولي حول “المشاركة الديمقراطية الشاملة للحد من التطرف العنيف ومكافحته”.
ويهدف هذا اللقاء، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بشراكة مع تجمع الديمقراطيات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والرابطة المحمدية للعلماء، إنشاء منصة لمناقشة التحديات والممارسات الفضلى التي من شأنها الحد من التطرف العنيف ومكافحته من خلال المشاركة الديمقراطية الشاملة.
كما يروم إطلاق نقاش فكري حول كيفية تمكين الشباب من المهارات اللازمة للمساعدة على مواجهة آفة التطرف العنيف وتحصينهم من خطابات الكراهية.
حضر الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء المنظم على مدى يومين، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ،ناصر بوريطة، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، والأمين العام لتجمع الديمقراطيات، السيد توماس غاريت، ، وبمشاركة افتراضية لوزير خارجية رومانيا، بوغدان أوريسكو، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي،
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر، جلسة حول “مخاطر التطرف في وسائل التواصل الاجتماعي ” ، تم من خلالها تسليط الضوء على الثورة الرقمية، التي كان لها مجموعة من المزايا والآثار السلبية على عالمنا الحديث، كتجنيد وسائل التواصل الاجتماعي من قبل منظمات تسعى إلى توجيه الشباب المتمرس في مجال التكنولوجيا صوب التطرف.
وسيعرف اليوم الثاني تنظيم جلستين للنقاش حول “أهمية مشاركة المرأة في الحد من التطرف العنيف ومكافحته” و”تعزيز حوار الإدماج والتسامح لمواجهة الخطابات المتطرفة”، فيما سيسدل الستار على أشغال هذا المؤتمر، بتنظيم جلسة ختامية، سيقدم من خلالها مختلف الشركاء ملاحظاتهم.
ويعرف المؤتمر مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين من عدة دول ، بما في ذلك رومانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس حقوق الانسان، ونيجيريا وغامبيا وبولندا والمغرب ، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية ، على غرار منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).