احتفلت الجالية المغربية بمدينة أنفرس ببلجيكا بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، في أجواء من الفرحة والانسجام بعد “الانفراجة” التي عرفها العالم عقب فيروس “كورونا” التي اجتاح العالم وجمد العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بمختلف أنحاء العالم
الاحتفال جاء في وقت يعمل فيه منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بأنفرس وسانتنيكلاس ورونس المنطقة الفلامنكية وبروكسل المناضل “مولاي عبد العزيز العثماني” على لم شمل جمعية التجمع الوطني للأحرار التي جمدت منذ حوالي 3 سنوات لأسباب داخلية.
وعمل “العثماني” على عقد عدة اجتماعات خلال الشهر الجاري، بين بروكسيل والمنطقة الفلامنكية، حيث أكد في تصريحه لــ “أكورا” أن الهدف من هذه الاجتماعات هو خلق الانسجام والألفة بين مختلف الأعضاء والمناضلين، والعمل في جو أخوي لما فيه من مصالح للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والمصلحة العليا للوطن، مشيرا إلى أن رغبته في إحياء فرع الحزب بمختلف المناطق ببلجيكا، تأتي في ظل الأوضاغ التي يعيشها المغرب من عمل تنموي وإقلاع اقتصادي، ولتكون مساهمة الحزب من خلال تمثيليته في بلجيكا امتدادا لما حققه حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الأخيرة التي عرفتها المملكة، والتي عين على إثرها أمين الحزب “عزيز أخنوش” رئيسا للحكومة.
وكان بعض أعضاء الحزب في بروكسيل يقومون بتزكية أنفسهم بطرق غير مشروعة، وهو الشيء الذي رفضه المناضل “مولاي عبد العزيز العثماني” الذي يحرص على العمل تحت شعار الحزب “أغراس أغراس”، بهدف إعادة الروح للعمل السياسي والحزبي الجاد.