علق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير على فضيحة اتهام النظام الجزائري للمملكة المغربية بقتل مواطنين جزائريين في المنطقة العازلة، قائلا: “صور هذه الشاحنة التي أحرقتها حركة البوليساريو الإرهابية شهر غشت الماضي تم استعمالها أمس من طرف أبواق النظام الكذابة! نظام مجرم وإعلامه مجرم أيضا!”.
وأضاف وليد كبير في تغريدة له عبر تويتر، أن عناصر البوليساريو قاموا أمس بحرق شاحنة مدنية بمنطقة “الگاعة” على بعد ست كلمترات من المخيمات، ثم صرحوا لوكالة الأبناء أن مدنيين كانوا على متن الشاحنة تعرضوا لقصف صاروخي مغربي.
وأوضح كبير، انهم قاموا بتصوير الشاحنة من بعيد ولم يصورا جثت المدنيين الذين احترقوا لأنهم أصلا غير موجودين!
وفي تغريدة أخرى، كتب الناشط السياسي الجزائري المذكور أن “وكالة الأنباء الجزائرية نشرت تصريحا لصعلوك من صعاليك البوليساريو في موقعها، لكنها لم تشارك المقال في صفحتها الرسمية في الفيسبوك ولا عبر حسابها بتويتر!. مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمسرحية فاشلة أخرى قام بإخراجها أغبياء توقف بهم زمن منذ عقود ونسوا أن التكنولوجيا لا ترحم وأن الكذب حبل قصير!”.
وأكد وليد كبير في تغريداته، أن من “يدخل المنطقة العازلة الممنوعة من طرف الأمم المتحدة وتحت مراقبة بعثة Minurso هو المعتدي، وأن النظام ضحى بجزائريين دفعهم دخول تلك المنطقة من أجل تصعيد أكبر مع المغرب ومن قتلهم هي حركة البوليساريو الإرهابية التي يرعاها!”.
وخلص إلى أنه سيتم كشف المخطط الإجرامي للنظام الجزائري لأن الواقعة حدثت على الأراضي المغربية!