هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
تورط 5 مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، بنشر محتوى مخالف لضوابط المحتوى الإعلامي، التي تشرف على تنفيذها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الهيئة الحكومية استدعت المشاهير الخمسة، بسبب مخالفة ضوابط المحتوى الإعلامي، والتي تضمنت إعلانات مضللة ومحتوى مخالفا لنظام ”المرئي والمسموع“ في المملكة.
وقالت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في تغريدة لها: ”استدعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع 5 مشاهير خالفوا ضوابط المحتوى الإعلامي، ليرتفع عدد المخالفين إلى 65 شخصًا منذ بداية 2021.
وتضمنت المخالفات إعلانات مضللة ومحتوى مخالفا لنظام المرئي والمسموع“.
ولم يتم الكشف عن هوية المشاهير الخمسة، حيث تمنع القوانين المحلية التشهير بأي متهم، ما لم يصدر ضده حكم إدانة نهائي.
وتباينت توقعات المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية المشاهير الخمسة، وما إذا كان بينهم نساء، حيث يثار جدل على الدوام بين المدونين حول جانب من المحتوى الذي يقدمه مشاهير المملكة.
وتعمل هيئة المرئي والمسموع على تنظيم نشاط البث الإعلامي المرئي والمسموع وتطويره ومراقبة محتواه، بالإضافة إلى منح تراخيص البث والعمل في قطاعات دور العرض والتشغيل، والإذاعات الرقمية والبث الفضائي، والبث الرقمي والكابل والأرضي، إضافة إلى الراديو والسينما والفيديو، وخدمات التلفزة الذكية، وألعاب الفيديو.
ويواجه المدانون بنشر محتوى مخالف، عقوبات وغرامات تصل لملايين الريالات في بعض الحالات.
واستدعت الهيئة منذ بداية العام الجاري، عشرات المخالفين لضوابط المحتوى الإعلامي، وفرضت عليهم غرامات كبيرة.
وأصدرت الهيئة في شهر يونيو الماضي، عقوبات وصل مجموعها إلى أكثر من 3 ملايين ريال بحق عدد من مشاهير التواصل الاجتماعي، وأشخاص آخرين لمخالفتهم الإجراءات الاحترازية، ونظام الإعلام المرئي والمسموع ولائحته التنفيذية، وذلك أثناء حفل تدشين منتج تجميلي.
كما أصدرت الهيئة في شهر ماي الماضي، عقوبة بحق مقيم في المملكة من مشاهير التواصل الاجتماعي، لمخالفته ضوابط المحتوى الإعلامي، من خلال عرض محتوى خاص به للعموم مخل بالآداب العامة وخادش للحياء عبر وسائل إعلامية مختلفة، حيث تم تغريمه مبلغ 10 آلاف ريال.
وينشط عدد من الشبان والشابات السعوديين، في بث محتوى منوع عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، من يومياتهم إلى عروض ترويجية وتسويقية وغيرها، ما جلب لهم عددا كبيرا من المتابعين وصل إلى الملايين عند البعض منهم، بجانب كثير من الانتقادات حول الخصوصية والإعلانات المضللة.