وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد نزار بركة، عقب اللقاء الذي عقده اليوم الإثنين بالرباط مع رئيس الحكومة المعين السيد عزيز أخنوش، أنه ستتم مناقشة العرض الذي تقدم به السيد أخنوش، في إطار الهيئات التقريرية للحزب، وأساسا بمجلسه الوطني.
وأضاف السيد بركة، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، شكل فرصة “لنقاش حقيقي مبني أولا على الروح الوطنية وكذلك على الإرادة القوية من أجل جعل هذه المحطة بالنسبة لبلادنا محطة للتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات وكذلك لاسترجاع ثقتهم، ومحطة لبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد” .
وأشار إلى أنه “ستكون هناك مشاورات مهمة مع رئيس الحكومة المعين حول البرنامج الحكومي المقبل من أجل إدراج العديد من الالتزامات ” المتضمنة في البرامج الانتخابية للأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية.
وبعدما هنأ السيد نزار بركة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية وثقة المواطنات والمواطنين، أعرب عن متمنياته له بكامل التوفيق.
وكان السيد أخنوش قد شرع، صباح اليوم، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء جمعه بالسيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
يشار إلى أن حزب الاستقلال، أحد أقطاب المعارضة خلال الولاية التشريعية المنتهية، قد حل في المرتبة الثالثة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، إثر حصوله على 81 مقعدا.
واستقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس الجمعة الماضية، بالقصر الملكي بفاس، السيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه جلالته رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال السيد أخنوش عقب هذا الاستقبال “سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.
وكان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، قد أعلن أول أمس السبت، أن هذه المشاورات ستضم مختلف الأحزاب التي حصلت على مقاعد في البرلمان قصد تكوين تحالف حزبي يشكل الحكومة المقبلة.