ارتفعت أسعار الذهب، إذ أدى تنامي المخاوف حيال انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا، وأثرها على التعافي الاقتصادي إلى تضرر معنويات المخاطرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1785.93 دولار للأوقية (الأونصة)، ليرتفع الآن نحو 0.4 بالمئة في الأسبوع، فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1788.10 دولار.
وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى إيه.بي.سي بوليون إن التشاؤم حيال آفاق الاقتصاد في المدى المتوسط يدعم الذهب.
وأضاف: لكن، السوق تواجه صعوبات نوعا ما في ظل مخاوف بشأن توقيت خفض التحفيز.
وتتجه الأسهم الآسيوية صوب أدنى إغلاق منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وأسوأ أسبوع منذ فبراير.
ومما كبح مكاسب المعدن الأصفر أن قبع الملاذ الآمن المنافس الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن تسعة أشهر مستفيدا من القلق حيال فيروس كورونا، وتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تقليص التحفيز هذا العام.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة.
ومن شأن خفض البنك المركزي الأمريكي للتحفيز، إنهاء الوضعين مما يقلص جاذبية الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 23.24 دولار للأوقية وتتجه صوب ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وارتفع البلاتين 0.9 بالمئة إلى 981.69 دولار، لكنه منخفض أكثر من أربعة بالمئة في الأسبوع.
وربح البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 2339.92 دولار لكنه يتجه صوب أسوأ أسبوع منذ مارس/ آذار 2020، لينزل قرابة 12 بالمئة.
وما زالت معنويات المخاطرة ضعيفة في الأسواق المالية الأوسع نطاقا، فيما تحوم الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها منذ بداية العام في الوقت الذي تجتاح فيه السلالة دلتا المنطقة.
ومما عزز الإشارات على تباطؤ الاقتصاد، انخفضت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يوليو.