سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن مرحلة تنفيذ النموذج التنموي الجديد مسؤولية وطنية تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة.
وقال جلالة الملك، في خطاب وجهه مساء اليوم السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد “كما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة”.
وأعرب جلالة الملك عن تطلعه بأن يكون “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.
وشدد جلالة الملك “بصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات”.
فضلا عن ذلك، أبرز صاحب الجلالة أن مقترحات اللجنة “تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا”.
وأشار جلالته إلى أن اللجنة قامت باجتهاد بناء و مشکور، و بعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، و هیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين.