الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تعيش الجزائر على إيقاع أزمة خانقة في الأوكسجين والإمكانيات الطبية التي يحتاجها المصابون بفيروس كورونا، كما أن الخدمات المقدمة في المستشفيات الجزائرية جد متدنية وتفتقد للكثير من الحد الأدنى لمتطلبات مرضى كورونا إلى جانب ضعف الرعاية ومعاناة المواطن الجزائري اليومية مع المستشفيات الحكومية.
من جانبه قال محمد يوسفي رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية ورئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين إن الوضع الوبائي في الجزائر بلغ مرحلة الخطر، متأسفا للوضع الذي وصلت إليه الأمور.
وأشار إلى أن هذه الوضعية الوبائية سببها التراخي وعدم وجود الرقابة من طرف الجميع في شتى الأماكن لتطبيق إجراءات الوقاية، كما أن انتشار السلالات المتحورة سمح بتفاقم الوضعية الوبائية.
وقال: إننا في حالة خطرة حرجة خاصة في الولايات المتضررة والمستشفيات ممتلئة بالمرضى، مبينا أن كل الحالات التي تقصد المستشفيات تحتاج إلى أوكسجين وهو الأمر الذي لم نره كثيرا خلال الموجتين الأولى والثانية.