أعلنت الحكومة الجزائرية، أمس السبت، إصابة رئيسها الجديد أيمن بن عبدالرحمن بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت رئاسة الحكومة الجزائرية بأن الرئيس دخل في عزل صحي مدته أسبوع، على أن يتم إجراء فحص طبي آخر بعد انتهاء مدة العزل، وأنّه سيستمر في عمله والقيام بمهامه عن بعد إلى حين تماثله إلى الشفاء.
وجاءت إصابة أيمن عبد الرحمن بالفيروس بعد 10 أيام من تكليفه من قبل رئيس الدولة عبد المجيد تبون برئاسة الوزراء، مع حفاظه على حقيبة وزارة المالية، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ الحكومات الجزائرية.
وتشير تقارير محلية إلى أن الوضع الوبائي في الجزائر يشهد تصاعدا في عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، بعد تسجيل حالة من الاستقرار النسبي.
وأكدت التقارير أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قرّر، اليوم السبت، إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي وباء كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تسجيل 813 حالة جديدة بفيروس كورونا، و13 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.
وحسب بيان وزارة الصحة، فقد تماثل 528 شخصا للشفاء من الفيروس، فيما يتواجد 49 مريضا في العناية المركزة.
وتعتبر وزارة الصحّة الجزائرية أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من كل المواطنين اليقظة، واحترام قواعد النظافة والتباعد الجسدي، والامتثال لقواعد العزل الصحي للمصابين، مع وجوب الارتداء الإلزامي للقناع الواقي.