يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أشاد رئيس الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى) لسانت لوسي، أندي جي. دانيال، بالطابع “الإنساني والإرادي” للسياسة التي ينتهجها المغرب منذ 2013 في مجال الهجرة، وكذا بالجهود الحميدة التي تبذلها المملكة في هذا المجال على المستوى الدولي.
وأكد السيد دانيال، في بلاغ، “ترحب الجمعية الوطنية بسانت لوسي بالسياسة الجديدة للهجرة التي تم إعدادها في 2013، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تشكل إطارا شاملا للتنمية لمعالجة المشاكل المعقدة والمترابطة للمهاجرين غير الشرعيين واللاجئين والاتجار بالبشر”، مضيفا أن هذه السياسة تقوم على قيم التضامن والاستقبال واحترام حقوق المهاجرين.
وشدد على أنه، بشكل ملموس، فقد أتاحت هذه السياسة للمهاجرين آلية لتسوية أوضاعهم والولوج إلى الخدمات الاجتماعية والصحية وسوق الشغل.
وأبرز أن هذه السياسة تدعو إلى تعزيز تدبير تدفقات الهجرة من خلال إعطاء الأولوية للبعد الإنساني وإرساء حوار سياسي دائم بين مختلف الفاعلين والأطراف المعنية.
واعتبر أن كل هذه الجهود تبرز بالمصداقية والجدية اللتين تتعامل بهما السلطات المغربية مع هذه القضية، مشيرا إلى أن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يشكل جسرا بين إفريقيا وأوروبا.
وأضاف أن “الجانبين تعاونا بشكل وثيق لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”.
وقال السيد دانيال “بصفتي رئيسا للجمعية الوطنية لسانت لوسي، فإنني أؤيد هذا الحوار بنشاط وأؤكد على جدية ومصداقية الجهود التي يبذلها المغرب خلال هذه العملية، والتي حددتها السياسة الخارجية النشطة للمملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ونفذها بنجاح وزير الخارجية بوريطة”.
وفي هذا السياق، ذكر بالجهود التي تبذلها المملكة لمعالجة قضية الهجرة، مشيرا إلى الرئاسة المشتركة للمغرب وألمانيا للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، فضلا عن انعقاد الدورة الحادية عشرة لهذا المنتدى في دجنبر 2018 بمراكش.
وأشار دانييل إلى أن “المغرب فاعل رئيسي في النقاشات الإقليمية حول الهجرة، وذلك بفضل دوره المحوري في إرساء الحوار الأوروبي- الإفريقي حول الهجرة والتنمية (المعروف أيضا باسم مسلسل الرباط) سنة 2006”.