سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا، السيد بيتر زيجارتو، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الصداقة الوثيقة والتحالف المتين القائم بين المغرب وهنغاريا يستمدان قوتهما من القواسم المشتركة والانسجام بين البلدين، مضيفا أن السيادة والاستقرار يظلان ، راهنا ومستقبلا ، في غاية الأهمية لكلا البلدين.
وأبرز السيد زيجارتو، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن هناك “انسجاما بين المغرب وهنغاريا في عدة مجالات، الأمر الذي ساهم في بناء صداقة وثيقة وتحالف قوي بين البلدين”، مستحضرا التاريخ العريق والتقاليد التي تفتخر بها كل من المملكة المغربية وجمهورية هنغاريا.
كما شدد رئيس الدبلوماسية الهنغارية على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي ، في هذه الظرفية الموسومة بالوباء، والتي كانت لها تداعيات صحية واقتصادية وأمنية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة لا يمكن أن تحقق مبتغاها مالم تكن العلاقة بين الطرفين قائمة على التبادل والاحترام المتبادل والمساواة.
وفي هذا الاطار، اعتبر أن تعزيز الاستقرار والسلام في شمال إفريقيا ،سيكون ، له لامحالة، انعكاس إيجابي على أمن الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق ذاته ، أعرب الوزير الهنغاري عن دعمه لترشيح المغرب لعضوية مجلس الأمن ،مشيرا إلى رفع عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلبة المغاربة لمتابعة دراستهم في الجامعات الهنغارية من 100 إلى 165 منحة.
كما ثمن السيد زيجارتو ، عاليا حسن سير حملة التلقيح الوطنية “الأكثر نجاحا في إفريقيا”.
(و م ع)