وصف “آدم” الضحية المشتكي في ملف سليمان الريسوني، المحامي محمد زيان بأنه لا يريد أن يحترم لا تجربته السياسية ولا الحقوقية ولا المهنية، بل “بات يقوده “الوسواس الخناس” وأصبح يضرب يميناً وشمالاً غير آبه بسنه، حيث أنه من المفروض في شخص متقدم في السن أن يحافظ على الوقار ويحظى باحترام الجميع، ولكن المحامي زيان عاد جاتو “المراهقة الحقوقية” .
وكتب آدم في تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي: “يظهر جليا أن المحامي محمد زيان قد فقد البوصلة وأضاع الوجهة، فخلال زيارة هذا الأخير لعائلة المتهم (سليمان الريسوني) عمِد زيان إلى سرد أحداث ووقائع بعيدة كل البعد عن القضية وذكر أشخاص لا تمتهم أية صلة بالملف سوى صلة القرابة بالمتهم”.
وأضاف آدم: “زيان بعد أن تم طرده من الحزب، أضحى يستغل أحد المنابر الإعلامية لنشر “خبّيره” ومغالطات وروايات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سيناريوهات لأفلام سينمائية ذات إخراج فاشل، إذ لا يمكن لشخص لم يستطع إثبات نفسه داخل الوسط الحقوقي والمهني والسياسي أن يستغل قضايا وملفات قضائية ليبرز وجوده وحضوره بأي ثمن كان، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الضحايا”.