يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بعد نهاية مدة ولاية المكتب المسير الحالي التي بلغت خمس سنوات، وبحضور جل أعضائه إلى جانب ممثلين عن الأندية والجمعيات المنضوية تحث ألوية الجامعات الملكية في مختلف الأنواع الرياضية، والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي، وكذلك ممثلي مختلف القطاعات الوصية والسلطات المحلية، وفي أجواء تم خلالها الحرص على الاحترام التام لتدابير الحجر الصحي، عقدت جمعية تسيير القاعة المغطاة للرياضات مولاي يوسف بخريبكة جمعها العام العادي عن سنوات 2016 / 2020. وعرفت أشغال هذا الجمع الذي دارت فعاليته يوم الجمعة الماضي على الأرضية الرئيسية للقاعة المغطاة للرياضات مولاي يوسف، تجديد الثقة في الحاج إدريس كرام، وانتخابه رئيسا لولاية جديدة، وتم منحه صلاحية تشكيل مكتبه المسير، وجاء ذلك بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما بالإجماع.
وحمل التقرير المالي الذي قدم للحضور في جداول مفصلة وتلاه أمين المال محمد باسين، مداخيل بلغت بداية من فاتح يناير 2016 وإلى غاية نهاية دجنبر 2020 حوالي 1 717 731 درهم جاءت من مختلف الجهات المانحة وعائدات الأنشطة وواجبات الإنخراطات، قبل أن يجزء عائدات كل سنة على حدى وكانت كما يلي في سنة 2016 : 194130,00 درهم سنة 2017 : 440000,00 درهم سنة 2018 : 434350,00 درهم سنة 2019 : 548401,00 درهم سنة 2020 : 100850,00 درهم في حين بلغت المصاريف خلال نفس الفترة حوالي 1 708 397 درهم ليتم تسجيل فائض بلغ 380536,35 درهم، وهي الحصيلة المالية التي اعتبرها المتدخلون خلال أطوار النقاش بالمهمة والإيجابية.
من جهته وبلغة الأرقام والجداول والخرائط التفصيلية، قدم الكاتب العام خلال تلاوته للتقرير الأدبي أهم الأنشطة التي احتضنتها القاعة سواء منها المحلية أو الجهوية وكذلك الدولية، مشيرا أنه خلال 5 سنوات الأخيرة استفاد من القاعة حوالي 34000 ممارس في الرياضات الجماعية وحوالي 33000 ممارس في الرياضات الفردية، كما تطرق إلى أهم المتغيرات التي عرفتها هذه المعلمة الرياضية في مقدمتها إنجاز دراسة لتأهيل القاعة وتسييرها وفقا لنموذج اقتصادي جديد، إلى جانب النجاح في توسيع قاعدة المنخرطين والممارسين من خلال استقطاب عدة فئات سواء من رياضيي وأندية النخبة أو التابعين للقطاع الخاص أو المنتسبين للجمعيات ذات الطابع الاجتماعي، كما تطرق الكاتب العام في تقريره الأدبي إلى تنمية الموارد المالية للجمعية التي انتقلت من 334,936 درهم سنة 2016 إلى 502.197 درهم سنة 2020، وهذا كذلك بفضل شركاء وقعت معهم مجموعة من الاتفاقيات وهم المصلحة الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط، والمكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وغيرهم من الجمعيات والمؤسسات التعليمية، كما استعرض أهم الإصلاحات والتحولات التي عرفتها القاعة، والأهداف المستقبلية التي تم تسطيرها.
وفي تصريح له بعد إعادة انتخابه رئيسا لجمعية تسير القاعة المغطاة للرياضات مولاي يوسف بخريبكة، لولاية جديدة عبر الحاج إدريس كرام، عن شكره لكل المجتمعين على تجديد الثقة في شخصه، معتبرا الأمر تكليفا جسيما سيعمل من خلاله وفق منظور تشاركي بين عماله الاقليم والجماعة الحضرية لخريبكة وقطاع الشباب والرياضة وكل الشركاء على السهر على السير مرفق القاعة وتهيئ الظروف الملائمة للممارسة الرياضية للجمعيات والأندية المنضوية تحت لواء الجامعات الملكية المغربية للرياضات الجماعية والفردية والمصالح الاجتماعية للقطاع الخاص وكذلك المصالح الاجتماعية للإدارات العمومية بالمدينة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المتمثلة على الخصوص في تأهيل بنية القاعة لتلبية الاحتياجات الضرورية لمنخرطين، وضمان حسن تسيير القاعة وبرمجه المباريات الرسمية والأنشطة الإشاعية والبحث عن الموارد المالية الضرورية من أجل تغطية المصاريف.
واعتبر الحاج كرام، القاعة المغطاة مولاي يوسف مركز إشعاع لمدينة خريبكة، من خلال استقبالها على مدار الأسبوع فرق وطنية في رياضات متعددة ومن كل ربوع المملكة سواء في الرياضات الجماعية أو الفردية باعتبارها القاعة الوحيدة في الإقليم التي تتوفر فيها شروط الممارسة الرياضية لأندية النخبة التي تفرضها الجامعات الملكية، إلى جانب طابعها المعمري الذي يساهم في جمال المدينة.