بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
Agora.ma
باشرت وزارة الداخلية الاسبانية، منذ أمس الأربعاء، تعزيزات أمنية مكثفة من خلال تواجد عناصر الأمن الإسباني المرابطين في محيط مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو” حيث يرقد زعيم الانفصاليين المدعو “إبراهيم غالي”.
ووفقا لما كشفت عنه صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية فإن عدد عناصر الشرطة بزي مدني ارتفع، وأصبحوا منتشرين بكثافة في محيط ومداخل المستشفى معززين اجراءات المراقبة 24/24 ساعة، بأوامر من مديرية الأمن، مشيرة أن الأمر يرجح ان تكون له صلة بتصريحات سالم لبصير أحد قياديي البوليساريو حين زار غالي، والتي أكد من خلالها أنه سيغادر في 10 أيام بعد خروجه من وضعه الصحي الحرج.
من جهة اخرى أكدت الصحيفة أن قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بمدريد، راسل أول أمس الثلاثاء، زعيم البوليساريو مُذكرا إياه بضرورة المثول أمام القضاء في فاتح يونيو المقبل، وإذا تعذر عليه الأمر بسبب حالته الصحية، فإن الاستماع سيكون عن بُعد، في وقت أشارت صحيفتا “إلباييس” و”كادين سير” إلى أن “بن بطوش” وافق على هذه الصيغة.
وفي سياق متصل، قال مكتب محاماة يدافع عن إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي “البوليساريو”، اليوم الخميس إن غالي سيمثل عن بُعد من مستشفى يعالج به أمام المحكمة الإسبانية العليا يوم الثلاثاء المقبل.
وتمثل غالي في إسبانيا شركة محاماة كشف ممثلها، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز عن موعد مثول غالي أمام المحكمة.