خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أعطى آدم، الضحية المشتكي في ملف سليمان الريسوني، درسا لا ينسى لشفيق العمراني في حقوق الإنسان ومبادئها العامة والعالمية.
في ما يلي نص تدوينة ودرس آدم لشفيق العمراني والمحامي زيان:
“تستمر “هرطقات” وخطابات الكراهية للمدعو شفيق العمراني وهذه المرة بمباركة من المحامي محمد زيان لينهال الأول على المثليين وعاملي/ات الجنس والعابرات جندريا بالمغرب بأبشع الصفات وينعتهم/ن بالشو- ا -ذ والمنحرفين ويصفق له الثاني.
هذا الشخص الذي يلقب نفسه بـ”عروبي ف الميريكان” و يأبى إلا أن يقحم كراهيته اتجاه مجتمع الميم-عين بالمغرب في القضية، ولا أرى ما الجدوى من ذلك، ينعم في خيرات بلد يجرم خطاب الكراهية ضد نفس الفئة ولن يستطيع التفوه بعدوانيته تلك في البلد الذي يأويه ويحمل جنسيته التي يعتقد أنها “ذرع آمن” ضد تجاوزاته أياً كانت.
يصفني هذا الشخص في هرطقاته بأنني “أتباهى بمثليتي” التي أسماها “شذ- و -ذا” ويؤكد على ما جاء في تدوينته حين قام بنشر صوري الخاصة وشهّر بي على صفحته الشخصية، ويقول أن “الشو- ا -ذ” يتمتعون بـ”حصانة” داخل السجن، وأن “التباهي بالمثلية” يجب أن أُعاقَب عليه بدل أن يتم سجن المتهم.
يبدو أن “الناشط الحقوقي” كما تسميه “العشيرة الحقوقية” ومن هم من طبقة “المونادلين” قد هَلَسَهُ “الشذ/. و -ذ” الفكري والأخلاقي وأخذ يهذي بكلام يحمل في طياته عدواناً ومغالطات ضدي، ظنّاً منه أنه “ينتصر للحق” ولصالح صديقه، غير أن هذيانه ذاك لا يضعه سوى في مرتبة “الثور” الذي يُفتَح له باب الإسطبل وهو يلهث فيخرج هائجاً غير آبه بوجهته.
لم أكن يوماً خجولا من أن أظهر كما أنا، ولا زلت أناضل إلى اليوم من أجل حقي وحق من هم/ن على شاكلتي، فلا كراهيتك ولا هرطقاتك تلك ستثنيني عما أصبو إليه. وأؤكد لك أنني لا زلت متشبثا بحقي وعدالة قضيتي دون مزايدات أو تأويلات، ولن يزيدني هجومكم وعدائكم إلا قوة وإصراراً”.