عزز المغرب مستوى اليقظة لمواجهة المتحورات المقلقة التي لم تنتشر بعد بالمغرب، وذلك وفقا للمخطط الوطني لليقظة والتصدي لفيروس كورونا.
ولهذا الغرض، وضعت وزارة الصحة إجراء خاصا “للتقصي بشأن تجمع مرتبط بمتحور جديد ل”سارس-كوف-2″ لم يتفش بعد بالمغرب”.
وحسب ما علم لدى الوزارة، فإن هذا الإجراء، الذي تمت بلورته من أجل تأطير البحث بشأن حالات محتملة للمرض ناجمة عن متحور لم يتم رصده بالمغرب بعد، يروم تحديد كافة المخالطين بأسرع وقت وضمان التكفل الملائم بالحالات والمخالطين.
ويحدد الإجراء، يضيف المصدر، ثلاثة مستويات بالنسبة لحالات الإصابة بمتحور جديد، تشمل المشتبه فيها والمحتملة والمؤكدة، حيث تهم الحالة الثالثة كل شخص تأكد تعرضه لعدوى “سارس-كوف-2” من خلال اختبار جزيئي وأظهر الكشف التسلسلي لديه وجود إصابة بالمتحور الجديد.
ويتيح هذا الإجراء الخاص، فضلا عن ذلك، مخططا منطقيا للكشف عن الحالات، وأنماط التكفل، سواء تعلق الأمر بالحالات ومخالطيها، أو مسار العينات.
وفي ما يتعلق بنمط التكفل، فإن الإجراء يشمل العزل بالمستشفى بالنسبة للحالات المؤكدة للإصابة بالعدوى التي ليست منتشرة بالمغرب، وذلك لمدة 14 يوما انطلاقا من تاريخ بدء ظهور الأعراض أو تأكيد الإصابة من خلال اختبار (PCR) بالنسبة للحالات التي لا تظهر عليها الأعراض.
(و م ع)