أفاد تقرير نشرته صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية بأنّ التوتر يتصاعد في الجزائر قبل شهر من الاستحقاق الانتخابي المرتقب، مع تكرر الاعتقالات وتصاعد الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير الجذري ما يهدد الانتخابات التشريعية المرتقبة.
وأشار التقرير إلى ”خروج أكثر من ألف متظاهر يوم الجمعة الماضي، في الجزائر العاصمة في مواجهة انتشار لافت للشرطة رافعين شعار لا انتخابات مع العصابات للتعبير عن عدم موافقتهم على إجراء الانتخابات التشريعية في 12 يونيو، والتنديد بالاعتقالات الأخيرة في العاصمة في صفوف الحراك“.
ولفت إلى أنه ”منذ إعلان الرئيس عبد المجيد تبون منتصف فبراير عن حل مجلس النواب الموروث من عهد بوتفليقة والانتخابات التشريعية المرتقبة تصاعد التوتر بين السلطات وحركة الاحتجاج“.