الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
Agora.ma
كشف التصنيف السنوي الذي يصدره الموقع العالمي “Global Fire Power” المتخصص في ترتيب ومقارنة أقوى الجيوش عبر العالم، تقدم المغرب بأربع مراكز في ترتيب أقوى الجيوش في العالم.
وأظهرت معطيات الموقع الأمريكي لسنة 2021، تقدم المغرب إلى المركز 53 من أصل 140 بلدا شملهم التصنيف، بعد أن كان يحتل المركز 57 في تصنيف 2020.
وعلى مستوى سلاح الجو، أوضح التصنيف نفسه، أن المغرب يوجد في المركز 40 عالميا، بـ 249 طائرة حربية، من بينها طائرات التدريب العسكري، والمروحيات، وطائرات النقل العسكري وطائرات العمليات الخاصة.
وبحريا يوجد المغرب في المركز 21 عالميا بتوفره على 121 قطعة بحرية، بينما بريا يوجد في المركز العاشر عالميا بأكثر من 3000 دبابة.
وفي موضوع ذي صلة، تستمر صفحة Far maroc، التي تعنى بنقل أخبار القوات المسلحة الملكية، في الكشف عن المزيد من المعطيات عن الترسانة العسكرية المغربية التي باتت تعزز القوة الرادعة للجيش المغربي، ومنها جديد “نظام راجمات الصواريخ الصيني AR-2/PHL-03 و هو سلاح عبارة عن مجموعة شاحنات ثمانية الدفع تحمل كل منها 12 قاذف صواريخ عيار 300 ملم قادر على إطلاق مجموعة متعددة من القذائق الكلاسيكية و العنقودية بمدى يصل الى أزيد من 150 كلم و هامش خطأ لا يتعدى المتر الواحد لبعض أنواع هذه القذائف التي حصل عليها سلاح المدفعية الملكية، ما يجعله من أقوى منظومات راجمات الصواريخ بالعالم”.
و حسب الصفحة ذاتها، “يعتبر هذا السلاح من أقوى أسلحة الردع في ترسانة القوات المسلحة الملكية، حيث أن بطارية من 6 راجمات يمكنها اطلاق 72 صاروخا يصل وزن الواحد منها 800 كلغ محملة ب280 كلغ من المواد المتفجرة، في 30 ثانية فقط و إعادة تسليحها في أقل من 30 دقيقة، ما يمكن من تدمير مدينة صغيرة في ظرف دقائق.
كما أعلن المصدر ذاته، أن المغرب “قد استطاع الحصول على نظام الرصد و التتبع الالكتروبصري WESCAM MX-15 المصنع من طرف الشركة الأمريكية-الكندية L3 HARRIS، ليتم تثبيته محليا بدرونات البيرقدار التي تم التوقيع على اقتنائها مؤخرا”.
ووفقا للمعطيات التي أوردتها الصفحة ذاتها، ف”هو نظام مجهز بكاميرات حرارية و كهروبصرية للمراقبة و الرصد و التتبع تستخدمه عدة دول كبرى بطائراتها العسكرية و شبه العسكرية المؤهولة و غير المؤهولة”.
وقالت المصادر ذاتها، أنه “تم التوقيع على عقد لشراء 13 درون بيرقدار (منها درون واحد للتدريب و التكوين) و تجهيزات أخرى في إطار عقد فاقت قيمته 70 مليون دولار، على ان يتم تجهيزها محليا بتجهيزات أخرى حسب احتياجات المملكة بمساعدة دول حليفة، وهو الأمر تضيف المعطيات ذاتها الذي “يعكس هذا الاستثناء، المكانة التي تحظى بها المملكة كأحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة، و عمق الروابط الاستراتيجية بين البلدين”.
وفي سياق نشر الصفحة ذاتها، لأخبار حصرية تعنى بالترسانة العسكرية التي بات الجيش المغربي يتوفر عليها، قالت إن القوات المسلحة الملكية تعتبر “من أوائل القوات النظامية التي استخدمت الرشاشات المضادة للطائرات عيار 14.5 ملم، كأسلحة للمشاة المحمولة، تم تركيبها على العربات و الشاحنات و حتى بعض المصفحات، و تسمى بين صفوف الجنود ب “فليتوكس””.
وأوضحت المصادر نفسها، أن “هذه الرشاشات أحادية و ثنائية و رباعية الماسورة، منحت قوة نارية مهمة لسلاح المشاة دون اثقال حركتها خلال الحرب بالصحراء، لمواجهة البوليساريو برا، ومنه سلاح الرشاش عيار 14.5 ملم : KPV/ZPU و هو رشاش ثقيل قادر على مجابهة أهداف جوية و عربات بتدريع خفيف على مدى فاعل يناهز 2000 متر، و مدى أقصى 4000 متر. و يوجد بعدة أنواع.
وعلاقة بهذا التفوق العسكري للمملكة، كان تقرير اسباني أخير، تحدث عن ما وصفه ب”تخوفه من خطط المملكة للتفوق العسكري الإقليمي وكسر النفوذ الجزائري في المنطقة اقتصاديا وعسكريا، وأن خطط المغرب لإعادة التسلح إلى جانب اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء تمثل تحديا لوحدة الأراضي الإسبانية وللمصالح الاقتصادية الأوروبية”.
وزاد تقرير معهد الأمن والثقافة الإسباني، ليقول إن “الجيش المغربي عرف تطورا عسكريا في السنوات الأخيرة بعد حصوله على موارد مادية مكنته من تنويع مصادر التزود بالأسلحة، إضافة إلى زيادة كبيرة في ترسانته الحربية”.