أكورا بريس
عشية احتفالات عيد الشغل، جدد الاتحاد المغربي للشغل رفضه “استغلال الجائحة أبشع استغلال، واتخاذها مطية للمزيد من الهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وضرب الحريات النقابية” وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للعمال.
وأدان الاتحاد في بلاغ له توصلت ” agora.ma ” بنسخة منه موقف الحكومة “تُجاه الخروقات الصارخة لمدونة الشغل وللمواثيق الدولية ذات الصلة، والانحياز لأرباب العمل، بالإصرار المتواصل على تمرير القوانين التراجعية التي تهم عالم الشغل، تجميد الحوار الاجتماعي، وعدم التزام رئيس الحكومة وإخلاله بعقد دروة للحوار الاجتماعي في شهر أبريل”.
وطالبت النقابة العمالية عشية فاتح ماي، السلطات العمومية ب”ضرورة حماية صحة وسلامة العاملات والعمال داخل العديد من الوحدات الإنتاجية، والإدارات، وذلك بفرض احترام التدابير الاحترازية والوقائية، وزجر المخالفين من أرباب العمل، دعم الأجراء ضحايا الطرد والتسريح والتوقف القسري”.
وفي نفس السياق دعا الاتحاد المغربي للشغل الذي يتزعمه ميلودي موخاريق “إلى التعجيل في تنزيل ورش توسيع الحماية الاجتماعية الشاملة، وذلك بالإشراك الحقيقي والفاعل للفرقاء الاجتماعيين” مؤكدا “مواصلة انخراطه في معركة الدفاع عن ضحايا الطرد التعسفي أو التسريح والتوقيف من العمل بذريعة الأزمة الصحية، وكذا تضامنه مع كل ضحايا الإقصاء والتهميش”.