سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكورا بريس
استنكر محمد آدم، ضحية سليمان الريسوني، المتابع قضائيا في حالة اعتقال ب”تهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، “العناد والإصرار على جعل قضية الريسوني “قضية سياسية” و العمل على “دس” الصفة المهنية للمتهم، في الملف وخلق بروباغاندا “فاشلة” أمام المنتظم الدولي والإصرار كذلك على تمرير رسائل سياسية “على ظهري”
ردة فعل محمد آدم، جاءت على خلفية ما خرج به الكاتب المغربي حسن أوريد، تعليقاً منه على القضية.
وهي التصريحات التي انتقدها آدم، وقال عنها إنها في بدايتها “اكتست موقفاً سليماً، لكن سرعان ما لجأ الأستاذ المحترم إلى إقحام “الصحافة” بالموضوع، بدعوى أنها لسيت جريمة ليغرد بدوره خارج السرب وينضاف إلى القائمة”.
وخاطب آدم أوريد منتقدا بقوله: “تستغيثون بالحكماء لوقف هذا العبث، وأنا بدوري أتسائل أليس بينكم “حكماء” ليوقفوا هذا العبث والظلم الحقوقي؟ أليس فيكم من “افترض” ولو لجزء من الثانية أن هناك ضحية نالت ما يكفي من الإقصاء والاضطهاد الحقوقيين؟ ألا يوجد بينكم من يضع حداً لممارسات يفترض في أصحابها أن يكونوا أهلاً لما يهتفون به ليل نهار؟”.
وشدد آدم ضحية الريسوني، على أن تعنت جهات متعددة التي تصطاد في الماء العكر، بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة، لن يزيده “إلا إصراراً على التشبث بحقي ومشروعية قضيته”.