الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
زعمت جريدة “إلموندو” الإسبانية أنها أجرت حوارا مع ناصر الزفزافي، أحد المعتقلين المدانين في قضية “أحداث الحسيمة”. ونشرت الجريدة “الحوار” في عددها الصادر الإثنين 26 أبريل الجاري.
الجريدة المذكورة أقدمت بخطوتها هذه على فضيحة إعلامية، لأنها فبركت حوارا من نسج خيالها لغاية في نفسها، وفي نفس من أوحى لها بهذه الفكرة في هذا التوقيت بالذات، توقيت وقوع السلطات الإسبانية في فضيحة أكبر، تتمثل في السماح بدخول زعيم انفصاليي بوليساريو، مرتكب جرائم في حق مغاربة وإسبان، الأراضي الإسبانية بهوية مزورة.
والد ناصر الزفزافي استنكر بنفسه هذا الحوار المفبرك، حين قال اليوم في تصريح صحفي: “لربما الوضع الدبلوماسي الحالي هو ما جعل إسبانيا تقدم على نشر هذا التلفيق لابني، والمسألة واضحة لأنه مسجون منذ أربع سنوات، كيف تذكره الاعلام الإسباني الآن؟”.
وأضاف أحمد الزفزافي في تصريحه أن آخر ما صدر عن ابنه، وهو في زنزانته هي الرسالة التي شرها على حائطه الفيسبوكي، وأنه الوحيد من يعبر عن آراء إبنه خارج السجن.
موقع agora.ma، حاول النبش في فضيحة “إلموندو” وتوصل إلى ما يفيد أن هذه الجريدة الإسبانية اعتمدت في فبركة الحوار إياه على شيء من مذكرات قديمة لناصر الزفزافي كان سلمها لأحد المعتقلين المستفيدين من الإفراج بمقتضى عفو. وهذا الأخير سلمها بدوره لأحد الحقوقيين.
فماذا تريد جريدة “الموندو” من “حوار” لا يناقش موضوعا آنيا سوى التغطية على فضيحة دخول مجرم الأراضي الإسبانية بهوية مزورة؟!