السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة العصافير
أكورا بريس – و . م . ع
اعتبر الموقع الإخباري “أنفو مارويكوس”، الصادر باللغة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن حكومة مدريد “تحايلت” على القانون وعلى العدالة من أجل استضافة زعيم الانفصاليين المدعو ابراهيم غالي على التراب الإسباني.
وأوضح الموقع في مقال من توقيع الصحافي والكاتب سعيد جديدي تحت عنوان “فن مراوغة القانون والعدالة: المواطن بن بطوش”، أن دخول غالي إلى التراب الإسباني منتحلا هوية مواطن جزائري وبجواز سفر مزور رفقة فريق طبي أجنبي “لا يمكن أن يحدث دون اتفاق مسبق بين الحكومتين الاسبانية والجزائرية وهو ما يعد مؤامرة ضد العدالة الاسبانية”.
وكشف جديدي أنه “بالإضافة إلى اسمه المستعار، دخل غالي إسبانيا بطائرة إسعاف جزائرية وفريق طبي تابع للجزائر وهو ما لا يمكن أن يحدث بدون تشاور وصفقات وحتى اتفاقات مسبقة مع السلطات المحلية بمدينة لوغرونيو”.
وتساءل الكاتب “كيف جرت هذه العملية ؟ “، مجيبا بسخرية بأن الأمر كان “لدواع انسانية” لم يستفد منها، كارل بودجيمونت وزعماء انفصاليون آخرون في كاتالونيا رغم عدم ارتكابهم جرائم قتل وتعذيب واغتصاب”.
وأورد الموقع أن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حصل، بحسب معلومات موثوقة، على تأكيد وتعهد من رئيس الحكومة الإسبانية بحماية غالي من العدالة التي تلاحقه من أجل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وخلص المقال إلى أن “عملية بن بطوش” تمت بترتيب مسبق بين الجانبين على حساب القانون والعدالة، و”يبقى الآن معرفة مقابل ماذا؟”.