ذكر الخبير في الشؤون المالية للعائلة المالكة، ديفيد مكلور، أن الأمير فيليب ”99 عاما“ الذي توفي في الثالث من أبريل الجاري، لديه ثروة تُقدر بـ10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 13.9 مليون دولار.
وقال مكلور: إن ثروة الأمير فيليب كان مصدرها الهدايا الملكية ومجموعة كتبه في مجال الفنون والسياسة وأيضا الرسوم المتحركة الملكية.
وعلى الرغم من تقدير الخبير المالي لثروة الأمير الراحل بأكثر من 13 مليون دولار، إلا أن صحيفة ”ميل أون صنداي“، قدرت ثروته منذ عدة سنوات بـ28 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل الآن 38.92 مليون دولار.
أوضح مكلور، أن جزءًا من ثروة الأمير فيليب سوف يذهب لأبنائه وأحفاده، ولكن من المتوقع أن يذهب الجزء الأكبر من الممتلكات لزوجته الملكة إليزابيث الثانية.
ونقلت المجموعة الفنية الخاصة بالأمير الراحل إلى المجموعة الفنية الخاصة بالعائلة المالكة البريطانية ”Royal Collection“، والتي تتكون من أكثر من مليون قطعة ملكية مثل اللوحات والصور والعربات والأسلحة والمجوهرات والكتب والمخطوطات والمنحوتات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء.
وبحسب ما أفاد موقع ”ذا انترناشيونال نيوز“، فإن الأمير فيليب ولد كأمير في اليونان والدنمارك، وبعد إعلان خطبته من الملكة اليزابيث الثانية، تخلى عن ألقابه اليونانية والدنماركية وحصل على الجنسية البريطانية، وأثناء فترة الخطوبة كان دخله الشهري أقل من 350 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل الآن 486.5 دولار خلال عمله كملازم أول في البحرية الملكية.
وكان الأمير فيليب لا يمتلك أي ثروة بعد وفاة والده الأمير أندرو، أمير اليونان والدنمارك، وأن السبب في ثرائه بعد ذلك هو اقترانه بالملكة اليزابيث الثانية.