أكورا بريس- عادل الكرموسي
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن القيمين الدينين يكلفون ميزانية الوزارة مليار و430 مليون درهم سنويا، مضيفا أن الميزانية المخصصة لهم من قبل لم تكن تتجاوز 6 ملايين درهم.
المسؤول الحكومي على قطاع الشؤون الإسلامية، اعتبر أن” ما وقع على مستوى الميزانية شيء مهم جدا ولكن غير كاف ونحتاج إلى 3 أضعاف الميزانية الحالية للوزارة”.
وأضاف التوفيق في جواب له على سؤال لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء، أن هذه صيرورة تحسين وضعية القيمين الدينين مستمرة ولن تتوقف أبدا، مبرزا أن آخر مظاهر هذا التحول، هو أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته بزيادة 300 درهم في أجور القيمين الدينيين كل سنة لمدة 4 سنوات.
كما كشف التوفيق، أن وزارته تسعى إلى إحياء “عرف الشرط” المخصص للأئمة والمؤذنين، خصوصا في البوادي، حيث أوضح، أن الوزارة ستعمل مع المجالس العلمية، بالنسبة للأئمة الذي لا يتوفرون على “الشرط”، أن يتم تمكينهم منه خصوصا لمن توقف عنه، أن يتم استئنافه.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال “شرط الجماعة” ليس مسألة مادية، فحسب بل قيمة معنوية لها دلالات تاريخية وثقافية ودينية، تجسد الالتحام بين الجماعة والإمام.
وفي ما يتعلق بوضعية المؤذنين، أكد التوفيق، أن هذه الفئة تستفيد من التغطية الصحية، كما يستفيدون أيضا كباقي القيمين الدينين من خدمات مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينين.