قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي، الخميس الماضي، ببراءة عبد الواحد العاطفي، عضو مجلس جهة مراكش آسفي، ونائب رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، من تهم “الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي”.
ليسدل بذلك الستار على هذا الملف الذي تتبعه الرأي العام المسفيوي باهتمام كبير، بالنظر إلى المكانة الاجتماعية والسياسية التي يتمتع بها المشتبه فيه، ودوره الاقتصادي كمدير عام لشركة تشغل الألاف من اليد العاملة عبر مختلف التراب الوطني من بينها 2000 من النصر النسوي.
وتلقت الكثير من فعاليات المجتمع المدني، هذا الحكم بارتياح كبير بعد أن ظلت تعبر عن تضامنها مع المتهم طيلة أطوار التحقيق والمحاكمة معتبرة المنسوب إليه مجرد تصفية حسابات، خاصة أن عبدالواحد العاطفي ينخرط في وتحركاته الإنسانية عبر دعمه للعديد من المشاريع الصحية والمجتمعية والوطنية كذلك.
ولضمان النزاهة والسير الطبيعي لملف هذه القضية، علمنا أن التحقيق فيها عرف عدة مراحل بتعليمات من النيابة العامة، إذ بعد الاستماع إلى جمع الأطراف من طرف الشرطة القضائية، تمت إحالته على القيادة الجهوي للدرك الملكي، قبل بداية المحاكمة وإصدار البراءة.