شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

“سماح” أمير حركة المجاهدين بالمغرب يخرج عن صمته ويرد على “علي أعراس” الذي انضم إلى جوقة “خونة المغرب”


أكورا بريس- عادل الكرموسي 

على بعد أيام من لجوء علي أعراس، القيادي في حركة المجاهدين بالمغرب، إلى ترويج شريط فيديو مفبرك، يحاول من خلاله بشتى الطرق إلصاق “تهمة التعذيب بالمصالح الأمنية”، رغم أن مخططاته انكشفت وافتضح أمرها سابقا، سارع عبد الرزاق سماح أمير حركة المجاهدين بتفنيذ ادعاءات “أعراس” بالتعذيب في فيديو قيل إنه مصور بسجن سلا 2 في سنة 2012.

و”كشف سماح” زيف اداعاءات أعراس، لأنه اعتقل في سنة 2010 ، فكيف سيبقى أثر التعذيب سنتين على جسده، يتساءل سماح، متهما عبر فيديو بثه على منصات التواصل الاجتماعي، السجناء السلفيين بالكذب، لأنهم يستحلون الكذب على العدو الذي هو الدولة، موضحا أنهم يستعملون مادتي “الحناء والغاسول”، لكي يظهروا آثار التعذيب على أجسادهم.

وأقر “سماح” بأن المعتقلين السلفيين يرتكبون أفعالا مشينة بسبب اصرارهم على الكذب، ومحاولة تشويه صورة المغرب الحقوقية بادعاءهم التعذيب كذبا، ويصورون أمورا لا حقيقة لها ولا وجود لها، مبينا أن الاسترزاق بهذه الاداعاءات الحقوقية بالتعذيب، لا ينفع في شيء، لأنها تنتمي لزمان غابر وإلى فترة سنوات الرصاص، ولم يعد لها أثر يذكر. 

وقال عبد الرزاق سوماح أمير حركة المجاهدين إن علي عراس كان منتميا لحركة المجاهدين، والتقاه عدة مرات في فرنسا وبلجيكا والمغرب، نافيا عدم معرفة أعراس التحدث باللغة العربية. 

وأوضح “سماح” في خرجته: “كنا نتحدث معه طول الوقت باللغة العربية ولا نتحدث إليه باللغة الفرنسية، كان هو المسؤول اللوجيستيكي والمادي عن الحركة”.

وأكد سماح أن “عبد العزبز النعماني منح لاعراس المال من أجل تأسيس مكتبة اسلامية كانت من مشاريع تمويل حركة المجاهدين بالمغرب، بالعتاد  والأسلحة والمتفجرات”.

وكشف المصدر نفسه بأن “أعراس هو من أدخل السلاح التي تم العثور عليه سنة 2003 في مدينة بركان شرق المغرب، والسلاح الذي تم العثور عليه في طنجة، إضافة إلى السلاح الذي تم العثور عليه في مدينة تيفلت حين تم إلقاء القبض علينا يضيف سماح، مؤكدا على مسؤولية علي أعراس المباشرة في إدخال السلاح للمغرب سنة 2005.

وأوضح المتحدث نفسه  أن “أعراس” هو المسؤول العتاد واللوجيستيك الذي يدخل السلاح للمغرب”، مشددا على معرفة “اعراس الجيدة بالسلاح، ولذلك تحمل هذه المسؤولية داخل حركة المجاهدين لخبرته العسكرية في بلجيكا حيث كان مجندا هناك”.

وقال سماح ايضا في خرجته الإعلامية التي يفضح فيها مغالطات علي أعراس، أن هذا الأخير كان “مسؤولا ماليا لحركة المجاهدين بالمغرب، وهو الذي نقل الأموال من بلجيكا إلى فرنسا وإلى المغرب، مشددا على أن “أعراس” كان يعطيه الأموال، عندما كان سماح أميرا ومسؤولا في الحركة ساعتها، مؤكدا على دوره المركزي والأساسي في تمويل الجماعة يوضح سوماح.

عندما اعتقلت في سنة 2012، يؤكد سماح “كنت انتظر تعذيبا شديدا، فهذا ما كنا نتصوره”، خصوصا “وأنني كنت المسؤول الاخير في الحركة التي تم اعتقاله، بعد الطلب العالمي من أنتربول حيث كان اسمي مدرجا في لائحة المطلوبين، منذ سنة 2001، لكنني فوجئت بالمعاملة المؤدبة والمتحرمة لشخصي أثناء اعتقالي من طرف السلطات المغربية، وهي نفس المعاملة الحسنة التي تلقاها الإخوان العشرون الذين تم اعتقالهم إلى جانبي”. 

ودعا سماح زميله السابق في “الجهاد”، علي أعراس إلى تجنب الكذب وإدعاء مجموعة من المغالطات، فالاثباتات موجودة يضيف سوماح.

وأوضح امير حركة المجاهدين بالمغرب، أن السلطات المغربية عاملتهم باحترام وأدب، في كل السجون التي نقلوا إليها، مقرا بأن الأسلحة التي كان يشرف على إدخالها علي أعراس، كانت ستخصص لتنفيذ عمليات عسكرية ستخرب البلاد لولا لطف الله، مشددا على أن الله لا يصلح عمل المفسدين، قائلا : “الحمد لله الذي القي القبض علينا، وإلا كنا سنقوم بمصيبة في هذه البلاد، فالحمد لله”.

وكان عبد الرزاق سماح، أدين عام 2013 بعشرين سنة حبسا نافذا بتهمة التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي، وذلك بعد اعتقاله عام 2012، بينما تمت إدانة حسن الخطاب بـ25 سنة حبسا نافذا عام 2008 بعد اعتقاله عام 2006، وقد وجهت له عدة تهم منها تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، قبل أن يستفيد من عفو ملكي ويغادر السجن في سنة 2015، إلى جانب حسن الخطاب.

Read Previous

تفاصيل الحالة الوبائية بالمملكة..159 حالة إصابة جديدة وأزيد من 4 ملايين استفادوا من لقاح الجرعة أولى

Read Next

تنديد حقوقي شديد بانتهاكات حقوق الإنسان من طرف البوليساريو وتواطؤ الجزائر بمجلس حقوق الإنسان