شريط الأخبار :

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

بلاغ للديوان الملكي حول استقبال جلالة الملك محمد السادس للرئيس الموريتاتي محمد ولد الشيخ الغزواني

جلالة الملك يحدد الإشكاليات التي تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

نص رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة

جلالة الملك يدعو للخروج بخارطة طريق واضحة المعالم ومتوافق بشأنها تتيح اعتماد توجهات استراتيجية للمرحلة القادمة

ادريس الأزمي يفتح النار على صفقة تحلية المياه بالبيضاء: ماذا يخفي أخنوش؟ – فيديو –

أخنوش تحت الضغط: بوانو يدعوه للاستقالة بسبب صفقة تحلية المياه – فيديو –

النجاح الملحوظ للترشيحات المغربية سنة 2024 تجسيد للرؤية الملكية السامية المتبصرة من أجل حكامة متعددة الأطراف

بيان ختامي: مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان يعربان عن شكرهما للمغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا

أحمد الشرعي يكتب: ماذا بعد الفاجعة

بقلم: احمد الشرعي

ما حدث في طنجة مؤلم للغاية ويسائلنا جميعا. 28 شخصا فقدوا حياتهم لأنهم يشتغلون في ظروف غير إنسانية، داخل ورشة صناعية «سرية»، التوصيف الغريب الذي جاء في بلاغات السلطات المحلية.

تتعدد المسؤوليات في هذه الفاجعة، انطلاقا من رب العمل إلى مقدم المنطقة والسلطات المحلية والمنتخبون والمسؤولون الترابيون الذين يتقاسمون وزر ما حدث كل من موقعه.

الفاجعة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، والوحدات الصناعية بالقطاع غير المهيكل لا تحترم أدنى الشروط الإنسانية للعمال، الذين يجدون أنفسهم مرغمين على قبول العمل في مثل هذه الظروف لأنه لا خيار لديهم.

هذه الوحدات الإنتاجية تضعف القطاع المهيكل وتحرم الأجراء من حقوق واسعة لأنها تمنع دورة الاقتصاد من التطور.

لن نستخلص أي درس مما وقع إذا ما تعاملنا مع الفاجعة كحدث عابر. صحيح أن العدالة لا بد أن تقول كلمتها فيما حدث وأن تحدد المسؤوليات وتوقع العقوبات، لكن لا بد من طرح الأسئلة الحقيقية حول الطريقة التي يجب الانتقال فيها من النشاط غير المهيكل إلى المهيكل، وهو ما أخذ منا نقاشا يستمر لثلاثين سنة دون أن نرى أية نتائج عملية.

الرهان حول هذا الانتقال لا يجب أن ينحصر في شقه الضريبي، وعلينا أن نضع سلسلة إجراءات تحفز على الخروج من القطاع المهيكل دون خسائر كبيرة، وتلك هي الطريقة الأمثل لفرض القانون الذي لن يتحقق إلا بانخراط الجميع.

الاعتقاد بأن حملة تطهير كالتي قادها ادريس البصري في تسعينيات القرن الماضي يمكن أن تصحح الأخطاء التي أدت إلى مأساة طنجة، وهم لن يقود إلا نحو طريق مسدود.

نحن في حاجة إلى رؤية شاملة لتأمين الانتقال الشامل نحو الاقتصاد المهيكل، ونحتاج أكثر للحوار لتشجيع أرباب وحدات الإنتاج السري للمرور إلى القطاع المهيكل مع تأمين الربح. دون ذلك، سننتظر مآسي لا تقل فداحة عن مأساة طنجة في المستقبل.

(عن موقع: أحداث. أنفو)

Read Previous

صورة: توقيف 3 أشخاص بالدار البيضاء ظهروا في شريط فيديو يتضمن محتوى عنيفا زائفا يمس بالشعور بالأمن

Read Next

صور: وزارة الخارجية الإسرائيلية..وصول الديبلوماسي المغربي إلى تل أبيب “يوم تاريخي”