الرباط: تنظيم الدورة الـ13 للمؤتمر الدولي ‘الحوارات الأطلسية’ من 12 إلى 14 دجنبر
في أول عرضٍ حصري لها حول العالم خارج خشبة المسرح، وبعد 21 عاماً من الإنتظار، تَعرض منصة “شاهد VIP” للفيديو حسب الطلب – المنضوية تحت مظلة “مجموعة MBC”- في 26 فبراير القادم مسرحية “بودي جارد”، آخر مسرحيات الزعيم عادل إمام، وذلك تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، و”مجموعة MBC”.
جاء الإعلان عن العرض الحصري عالمياً عبر “شاهد VIP”، بعد حصول الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية على حقوق عرض حصرية للمسرحية التي كتبها يوسف معاطي وأخرجها رامي إمام، ومدتها 180 دقيقة، وقد شارك في بطولتها إلى جانب عادل إمام كل من النجم الراحل عزت أبو عوف، وسعيد عبد الغني، ورغدة.
وفيما يعتبر هذا العرض الأول من نوعه عالمياً عبر الشاشات والمنصّات بمختلف أشكالها، تُعد مسرحية “بودي جارد” أطول المسرحيات عرضاً في العالم العربي، حيث بدأ عرضها للمرة الأولى على المسرح عام 1999، وحققت نجاحاً منقطع النظير مما جعل عرضها يستمر بشكل متواصل على مدى 11 عاماً، حتى عام 2010! ومن المعروف أن الزعيم عادل إمام لم يقدم بعد “بودي جارد” أي عمل آخر على خشبة المسرح، إذ تفرّغ بعدها للأعمال السينمائية والتلفزيونية.
في هذا السياق، قال مخرج المسرحية رامي إمام: “أنا سعيد جداً لعرض “بودي جارد” على “شاهد VIP”، فقد مضى زمن ونحن بانتظار عرضها مُتلفزةً على الشاشات العربية”. وأضاف إمام” تعد هذه المسرحية أهم خطوة إخراجية لي في مجال المسرح، فقد كانت بمثابة بداية مشواري الإخراجي، وفيها وضعتُ حصيلة ما تعلّمته أكاديمياً وما اطّلعتُ عليه من جديد العروض المسرحية العالمية في لندن والولايات المتحدة وغيرهما، فضلاً عن أنني قمتُ بوضع موسيقاها التصويرية. ومنها انطلقتُ لاحقاً إلى الإخراج السينمائي والتلفزيوني”.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ حول استمرار عرض هذه المسرحية طول فترة 11 عاماً على خشبة المسرح، أوضح إمام: “لقد كبرنا كفريق عمل مع هذه المسرحية، إذ شهدَتْ خلال عرضها جزءاً كبيراً من تطور مسيرة حياتنا الشخصية والمهنية، فعلى سبيل المثال، بدأتُ شخصياً بإخراجها بُعَيد زواجي، وخلال سنوات عرضها وُلد أبنائي أحفاد عادل إمام، الذين حضروا بدورهم العرض معنا خلال السنوات اللاحقة، لذا فإن هذا العمل هام لنا جميعاً على الصعيد المهني والشخصي”. وختم إمام: “لعلّ أحد أبرز نقاط قوة “بودي جارد” واستمرارها جماهيرياً على مدى أكثر من عقدٍ من الزمن يكمن أولاً في الصورة الجديدة التي أطلّ فيها عادل إمام، وقد كان ذلك أحد أبرز التحديات آنذاك، وثانياً الفكرة الجديدة التي حملتها المسرحية، إضافةً إلى الطابع الكوميدي الموسيقي المميز.”
الجدير ذكره أن أحداث المسرحية تدور حول السجين أدهم الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، يعمل بموجبها حارساً شخصياً لزوجة سعد، تلك التي تقع في حب أدهم. وبعد فترة يكتشف سعد خيانة زوجته فيحاول تلفيق تهمة لأدهم والهروب بما سرقه من مال.