العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
أديس أبابا – بدأ المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، عبر تقنية التناظر المرئي، أشغال دورته ال38 العادية، تحضيرا للقمة العادية ال34 للاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب.
وستتدارس هذه الدورة، التي تعقد هذا العام تمهيدا للدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي (6 و 7 فبراير) تحت شعار : “الفنون والثقافة والتراث: روافع من أجل بناء إفريقيا التي نريد”، التقرير السنوي حول أنشطة المنظمة الإفريقية وهياكلها، وكذا التقرير المتعلق باستجابة الاتحاد الإفريقي لوباء فيروس كورونا.
كما سينظر المجلس في التقارير المرحلية حول تفعيل مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة والمجلس التنفيذي واللجان الخاصة واللجنة الوزارية الخاصة بالترشيحات الإفريقية داخل المنظومة الدولية، بالإضافة إلى النقاط ذات الصلة بالتعديل المقترح المتعلق باتفاقية الاتحاد الإفريقي بشأن الوقاية من الفساد ومكافحته، ومشروع النظام الداخلي للجنة الوزارية بشأن تنفيذ أجندة 2063 ، ومشروع القانون النموذجي بشأن حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.
كما سيتم التطرق لمشروع جدول أعمال القمة العادية الرابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، وكذا النقاط المتعلقة بالانتخاب والترشيح داخل هياكل مفوضية الاتحاد الإفريقي.
واستعرض رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أبرز أولويات عمل المفوضية خلال السنوات الأربع الماضية، والمتمثلة في الاندماج الإقليمي، والبنيات التحتية، والحكامة الديمقراطية، والسلام والأمن، وإصلاح المؤسسات، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والعلوم والابتكار، والبيئة، والاكتفاء الذاتي الغذائي، وتقارب الاتحاد الإفريقي مع السكان، وحضور إفريقيا على الصعيد العالمي.
وأبرز السيد فقي محمد على الخصوص أن التحدي الأكبر أمام المفوضية الجديدة يتمثل في النجاح في تنفيذ الإصلاحات التي تم إطلاقها لإعطاء وجه جديد للمنظمة الإفريقية.
وأضاف رئيس المفوضية أن دورة المجلس التنفيذي ستشمل إلى جانب أنشطة أخرى، تكريس هذا الإصلاح من خلال انتخاب أعضاء جدد للمفوضية المعاد تشكيلها.
وأشار رئيس المفوضية إلى أن اتسام مسار الاتحاد الإفريقي بالنجاح ، لا يعني أنه كان في مأمن من أوجه قصور وثغرات واختلالات .
(و م ع)