لا زال الإعلام الجزائري يواصل هوايته البالية، التي يرضي بها حكامه من الجنرالات الحالمين بوهم هزيمة المغرب، فبعد أن سجلت المملكة أهدافا حاسمة واستراتيجية، لم يعد أمام إعلام “العار” سوى التغني بقطاع الطرق من “الهاربين” من تدخل القوات المسلحة الملكية الباسلة.
فقد نقلت مجموعة من المواقع الناطقة بلسان جنرالات البلد الجار، بلاغات تعنونها بــ “العسكرية”، قيل أنها صادرة عن جهاز ما يسمى بــ “الجيش الصحراوي”، تتغنى فيه بما حققته هذه الميليشيات التابعة للجمهورية الوهمية، من فوز على القوات المغربية الباسلة، وهو الشيء الذي لا يوجد إلا في “خيال” و”أحلام” شرذمة البوليساريو.
إعلام الفتنة، الذي يتبنى أحلام المرتزقة، ويحاول رفع إيقاع الفتنة إرضاء للجنرالات، يواصل نقل أخبار تدخل في خانة الكوميديا، حيث أكد عن مشاهدة ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من قواعد الجيش المغربي في مواقع عديدة من الجدار الرملي جراء ضربات وحدات ما يسمى بــ “جيش التحرير الشعبي الصحرواي”، غير أنهم غالبا ما يعززون هذه المشاهد بصور من حروب العراق وأفغانستان.
في زمن التكنولوجيا.. إعلام العار / الجار لا زال يكذب..