الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
عادل الكرموسي- أكورا بريس
تلقى المغاربة ببالغ الأسى والحزن، خبر وفاة الاعلامي المتميز صلاح الدين الغماري بالقناة الثانية 2M. وتجمهر المئات من المواطنين أمام باب المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بمدينة المحمدية، من أجل إلقاء النظرة الوداع الأخيرة على جثمان فقيد الصحافة المغربية، بعدما تم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمدينة مكناس، ويوارى جثمانه بها.
أسرة الغماري الصغيرة والكبيرة لم تستوعب خبر وفاته، الذي حل كالصاعقة على قلوب محبي صلاح الدين الغماري، الوجه الإعلامي المحبوب الذي رافقهم ايام الحجر الصحي، من خلال إطلالته الإعلامية كل يوم.
ما ميز الراحل تغمده الله بواسع رحمته، هو تألقه وبلاءه الحسن في ايام الحجر الصحي، حين أشرف رحمة الله عليه، على برنامج ” أسئلة كورونا” الذي كان يعده ويقدمه، حيث تألق رحمه الله على شاشة التلفزيون المغربي عشية انتشار مرض كورونا، حيث ارتبط اسمه يومياً على القناة الثانية بهذا البرنامج التوعوي الهام، وهو برنامج خاص بالتواصل مع أسئلة المغاربة من مختلف الفئات الاجتماعية، يقدم فيه الصحافي الغماري رحمه الله رفقة ضيوفه، تفسيرات وتوضيحات حول إجراءات حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، ورفع كل لبس محتمل على بعض المخاوف التي تؤرق المواطنين سواء بالنسبة للعمل أو سير مصالحهم اليومية، وطريقة الاستفادة من الدعم. يشار إلى أن الفقيدكان تخرج صحفيا مهنيا من مدينة فارونيج الروسية بكلية الصحافة، التي درس بها لمدة خمس سنوات، قبل أن يلتحق بالقناة الثانية، ويعمل فيها مقدما للأخبار، ومعدا ومشرفا على برامج توعوية وإخبارية، كان آخرها استعداده لتقديم برنامج جديد، #صوتكم، غادي يتسمع وغادي يتشاف مع #صلاح الدين الغماري على @2mtv، لكن الأجل المحتوم فاجئنا جميعا، وكان صدمة لجميع الشعب المغربي، الذي أحب هذا الصحافي الشاب، وأحب لكنته المكناسية الجميلة، وقبلها احب حبه وغيرته على وطنه وأبناء وطنه، أثناء الجائحة وهو الذي لم يبخل عليهم بالتوجيه، والإرشاد.
أسرة ” أكورا بريس” تتقدم بأخلص التعازي، وأصدق مشاعر المواساة لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.