بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
جنيف – عبرت المنظمة غير الحكومية السويسرية “النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية” عن ارتياحها لاعتراف الولايات المتحدة بالسيادة التامة والكاملة للمملكة على صحرائها، مبرزا أن هذا القرار يمثل “منعطفا مهما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب” المملكة.
وأبرزت هذه المنظمة غير الحكومية السويسرية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، في بيان لها، أن هذا الإعلان الرسمي لفاعل رئيسي في التعددية الجيوسياسية الدولية، يمثل بدون شك نقطة تحول حاسمة في الحل السلمي لقضية الصحراء، الذي دافعت عليه المملكة المغربية منذ عام 1991 وتمت الإشادة به في القرار الأخير رقم 2548 الذي تم اعتماده في 30 أكتوبر 2020 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.
وأوضح البيان “بصفتنا فاعلا في المجتمع المدني السويسري، نحن واثقون من السبل الجديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تفتح من أجل المنطقة ، ونعتقد أن هذا سيعطي بالتأكيد زخما جديدة لتحقيق التقدم والسلم والاستقرار في شمال إفريقيا”.
وأضافت أنه أمام هذا الاعتراف، فإن المملكة المغربية “تتموقع مرة أخرى كفاعل جوهري، في سياق العلاقات الدولية، بفضل مصداقيتها ودبلوماسيتها الثقافية والدينية فضلاً عن البراغماتية السوسيو-اقتصادية الوازنة، التي تحظى باعتراف قوي من قبل المجتمع الدولي”.
وبالنسبة للمنظمة غير الحكومية السويسرية، فإن افتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة سيمكن بدون شك من إطلاق مشاريع تنموية اقتصادية جديدة متعددة القطاعات، بالإضافة إلى تحقيق إنجازات كبرى في المجالات الاجتماعية والطاقية والبيئية، المخصصة لتسريع ومساندة مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء الذي تعتبره الدبلوماسية الأمريكية “جاد، ذو مصداقية وواقعي”.
وأبرز البيان، من جهة أخرى، ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي على الدوام الأهمية للسلم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والديني، مشيدا بالدور الذي تضطلع به المملكة كفاعل جوهري في مسلسل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف أن المملكة تظل ملتزمة بمسار دعم القضية الفلسطينية من خلال عمل دبلوماسي ووساطة غير مسبوقة، بهدف تحقيق الاستقرار والأخوة والتقدم من أجل إحلال السلم والاستقرار في الشرق الأوسط.
(و م ع)