الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
حيى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بإجلال وإكبار ، جهود جلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وثمن القرار التاريخي للولايات المتحدة باعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب المنعقد ، أمس الخميس ، إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “يثمن عاليا قرار دولة الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي بالاعتراف الواضح والصريح بالسيادة الوطنية على أقاليمنا الصحراوية الغالية وفتح قنصلية في ربوعها”.
وقال إن ذلك “يعد تحولا تاريخيا غير مسبوق من أكبر الدول العظمى، والتي تعتبر حاملة القلم في كل القرارات ذات الصلة بموضوع الصحراء”.
وتابع أن الحزب وهو “يعتبر اعتراف الولايات المتحدة قرارا سيكون له ما بعده، يحيي بإجلال وإكبار المبادرات الملكية والجهود التي ما فتئ جلالة الملك يبذلها لخدمة المصالح الوطنية العليا وعلى رأسها ضمان استكمال تحرير الأرض وتحصين المكتسبات وتمكين الاستقرار والأمان، والتوجه نحو المستقبل”.
وسجل الحزب ، في هذا الصدد ، “باعتزاز وإكبار تشديد جلالة الملك على وحدة السلام واستكمال الحرية، في القضايا العادلة في العالم العربي والإسلامي، وعلى رأسها قضية فلسطين وعاصمتها القدس، وهو الموقف الذي يكشف يوما وأبدا الربط الدائم بين القضيتين، في المشاعر والأحاسيس والمواقف الوطنية للمغرب”.
وذكر المكتب السياسي للاتحاد بمواقف المغرب الثابتة بحل الدولتين، بواسطة التفاوض السلمي وإقرار المواثيق الضامنة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معتبرا أن جدلية الربط بين السلام والأرض في عالم اليوم “تستوجب الانتصار لحق الشعوب في استكمال حريتها وتوطينها، وتكريس سيادتها واستقلال قرارها ووحدتها الوطنية، باعتبارها شروط بناء عالم جديد يسوده السلام والوئام”.
وحسب البلاغ، فإن نصف قرن من الصمود الوطني والتلاحم القوي بين مكونات الأمة حول قضية الوحدة والاستقلال التام للتراب المغربي “علم شعبنا أن اليقظة والحذر متلازمان لا بد منهما في كل منعطف تاريخي تعرفه بلادنا ، كما يحصل اليوم ، مما يستدعي تقوية الجبهة الداخلية والاستعداد للتطورات المستقبلية التي قد يفرضها السياق الجديد لقضيتنا الوطنية”.
ومن أجل تأهيل الحقل الوطني وتمتيع المنجز المؤسساتي بقوة متجددة، دعا الاتحاد إلى “استكمال تأهيل منظومتنا الديمقراطية، لا سيما في شقها المتعلق بتوسيع الوعاء الديمقراطي لمؤسساتنا (…)، ومواصلة إصلاح المنظومة الانتخابية وقواعد اللعب النظامية في التنافس السياسي لتجسير الفجوة بين المواطن ومؤسسات بلاده، في هذه الظرفية القاسية”.
ومن جهة أخرى، حيى المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جنود الميدان في مواجهة الجائحة، مثمنا القرارات الملكية بخصوص تدبيرها، ومعربا عن الاعتزاز بالقرار السامي لجلالة الملك المتعلق بمجانية التلقيح، “في الوقت الذي بدأت تلوح فيه بشائر الخروج من الوضع الصعب الذي زج فيه الوباء مجمل ساكنة كوكبنا”.
وتناول المكتب السياسي في اجتماعه قضايا الوضع الداخلي للحزب، وجوانب أخرى تهم قانون المالية لسنة 2021 والآفاق مابعد الجائحة.
(و م ع)