وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
تم اليوم الاربعاء تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثامنة عشر ، تحت إشراف وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوس.
وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من السيد عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من السيدات والسادة رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت ،أعضاء.
وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والانتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وقد تم إخضاع هذه الترشيحات للفحص، واعتماد الملفات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز السيد الفردوس الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.
وأوضح أن الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب خلال هذه السنة حتمت على الجسم الصحفي أن يكون في مواجهة مباشرة مع الجائحة، وهو ما انعكس على ارتفاع عدد الترشيحات التي توصلت بها لجنة تحكيم الجائزة، مما يدل على وعي الصحافة بالصالح العام.
كما أكد على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي، وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.
ودعا الوزير، في السياق ذاته، إلى مقاربة هذه الجائزة في إطار الخدمة العمومية التي يقدمها القطاع، من خلال إرساء الحوار بين المجتمع المدني والصحافة.
من جانبه، أبرز رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة، السيد عبد الوهاب الرامي، أن الأزمة الصحية الناجمة عن (كوفيد-19) أعاقت التحرك الميداني للجسم الصحفي، وحالت دون الوصول السلس إلى المصادر.
وأضاف السيد الرامي أن الترشيحات ال112 تدل على أن هنالك حماسا من أجل التباري حول الجودة كمبدأ أساسي، مشيرا إلى أن معايير الجودة تشمل الجانبين المهني والأخلاقي، ومنها أهمية الموضوع وراهنيته، وصدى الموضوع لدى المواطنين، وضبط الأجناس الصحفية، باعتبارها مفتاحا للمهنية، والاشتغال الجيد بالمصادر، وتجنب التشهير أو الوصم الاجتماعي.
يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إحداثها في نونبر 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تروم تشجيع العطاءات الإعلامية الوطنية، وتكريم الكفاءات الصحفية المتميزة التي أسدت خدمات جليلة لمهنة الصحافة.
(و م ع)