عادل الكرموسي- أكورا بريس
في ملحمة جديدة من ملاحم القضية الوطنية، ودعما لملف الصحراء المغربية، نظمت الجالية المقيمة بالخارج في منطقة تاراغونا الإسبانية، مساء اليوم الثلاثاء، تحت إشراف الجمعيات المغربية الناشطة بالديار الإسبانية وبتنسيق مع سلوى البشري، القنصل العام للمغرب في جهة تراغونا، وقفة لدعم ملف الصحراء المغربية، تحت شعار “علمي لا يمكن المساس به”.
وهي الوقفة التي نظمها مغاربة العالم للتنديد بالانتهاكات والاستفزازات الأخيرة لشرذمة البوليساريو المعادية للوحدة الترابية، وتنوير الرأي العام الكتالوني والإسباني من خلال تقديم الصورة الحقيقية لما يحصل في الأقاليم الجنوبية، وحيثيات التدخل العسكري للمغرب من أجل تأمين معبر الكركرات.
من جانبه، وتعليقا على هذا الحدث، أوضح عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط، رئيس مجموعة رؤى فيزيون الإستراتيجية الفاعلة في مجال الديبلوماسية الموازية، في اتصال مع “أكورا بريس”، الذي يتواجد باسبانيا حاليا،ب مناسبة زيارة العمل التي يقوم بها هناك، دعما لجهود الديبلوماسية الموازية، أن مغاربة العالم مرة أخرى يجسدون من خلال وقفتهم اليوم، أبهى صور التلاحم والدفاع عن مقدسات الوطن، وهو الأمر الذي توضحه هذه المشاهد ونحن على أرض اسبانيا، كيف نجح المغاربة الأحرار، في طرد جردان وميلشيات مرتزقة عصابة البوليساريو الإرهابية، من أمام القنصليات المغربية، ليجبروا خفافيش الكيان الوهمي إلى ترك نعالهم، فارين وخاسئين.
موضحا في تصريحه، أن الجالية المغرببة بتراغونا، جسدت فصولا اخرة من النضال والكفاح والذوذ عن الوطن بالغالي والنفيس.
وقال الزرايدي: “مشاهد عظيمة، عشتها اليوم والجالية المغربية تناضل من أجل حماية القنصليات المغربية، وهم يرددون بصوت واحد أغنية صوت الحسن ينادي. ورأينا كيف كانت صدمة، مرتزقة عصابة البوليساريو، كبيرة حين رأوا بأن أعينهم كيف تنادى مغاربة العالم، وهبوا بكل إخلاص وتفان، وتعلق بالعرش العلوي المجيد، لحماية مقرات البعثات الديبلوماسية المغربية باسبانيا، و ببرشلونة، في مشهد يعيد فصولا رائعة من ثورة ملك وشعب، هبوا جميعا لصيانة وحدة وأراضي الأمة المغربية، وتصدوا بكل حزم وقوة لمناورات زمرة و عصابة البوليساريو الإرهابية، موحدين ومجتمعين على قلب رجل واحد وحناجرهم تصدع بشعار الله . الوطن .الملك.