غواتيمالا – كتبت يومية “برينسا ليبري” الغواتيمالية أن +البوليساريو+ تشكل “تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار” بالمنطقة المغاربية والساحل، مشيرة إلى أن إعلان المجموعة الانفصالية خرق وقف إطلاق النار هو عمل لا “يمكن التسامح معه”.
وأضافت الصحيفة، في مقال خصصته للتطورات الأخيرة بمنطقة الكركرات، أن +البوليساريو+ “تهدد بشكل خطير السلم والاستقرار في المنطقة المغاربية والساحل”، لافتة إلى أن المناورات والاستفزازات التي تقوم بها المجموعة الانفصالية تعكس إخفاقاتها المتعددة أمام الدعم الأممي والدولي المتنامي لمخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب لوضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وتابعت كاتبة المقال، فيدا أمور دي باث، أن آخر هذه المناورات، التي دأبت +البوليساريو+ على القيام بها، كانت تعطيل حركة العبور المدنية والتجارية بين المغرب وموريتانيا على مستوى معبر الكركرات، مسجلة أن المغرب تدخل، في إطار صلاحياته وبمقتضى واجباته وفي امتثال كامل للشرعية الدولية، لوضع حد لهذه العرقلة التي “تنتهك حقا أساسيا من حقوق الإنسان وهو حق حرية التنقل”.
وسجلت أن +البوليساريو+ رفعت من وتيرة أعمالها العدائية ومناوراتها بالمناطق العازلة منذ سنة 2016 في انتهاك صارخ للاتفاقات العسكرية وفي تحد لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن خرق الانفصاليين لاتفاق وقف إطلاق النار “لا يمكن التسامح معه”.
ولفتت الصحافية الغواتيمالية، التي سبق لها أن زارت المملكة، إلى أن مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب لإنهاء هذا “النزاع المفتعل” حول أقاليمه الجنوبية، يحظى بدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسلطة الضوء على دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الصحراء المغربية وباقي جهات المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلصت كاتبة المقال إلى أن مخطط الحكم الذاتي يلبي جميع انتظارات وتطلعات الساكنة بالصحراء المغربية، ولا يترك أي فرصة للخطابات الواهية ل +البوليساريو+ وصانعتها الجزائر والتي أقبرتها قرارات مجلس الأمن الدولي.
(و م ع)