سلمت سيدة أمريكية شاركت في الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب عام 2016، نفسها لشرطة ولاية فلوريدا، بعدما قتلت زوجها رميا بالرصاص.
وآشلي كريستينا بينفيلد والمشهورة باسم ني بايرز، هي عارضة أزياء سابقة لملابس السباحة، وأيضا كانت مديرة مكتب حملة ترامب الانتخابية عام 2016، في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، الأربعاء، أن آشلي البالغة 28 عاما، سلمت نفسها للشرطة في مدينة ليكوود رانش، بولاية فلوريدا في الرابع من نوفمبر الجاري.
وقالت الشرطة إن ”قرار القبض على آشلي جاء بعد مرور 5 أسابيع من التحقيقات على حادث وفاة زوجها دوغلاس بينفيلد، 59 عاما ووالد ابنتها التي تبلغ من العمر عامين، جراء إطلاق النار عليه في الـ28 من سبتمبر الماضي“.
وسيتم توجيه الاتهام لـ“آشلي“ بجريمة قتل زوجها من الدرجة الثانية حيث أطلقت النار عليه بعد مشاجرة بينهما حول حضانة طفلتهما.
وقالت آشلي خلال التحقيقات إنها قتلته للدفاع عن نفسها، ولكن إلى الآن لم تتوصل الشرطة لأي دليل يدعم هذا الادعاء، حيث لم يعثر المحققون على أي علامات على آشلي تدل على تعرضها للعنف الجسدي ما يضطرها لقتله.
كما فتشت الشرطة المسكن الذي جرت به جريمة القتل، ولم تعثر على أي أدلة على أن القتل كان دفاعا عن النفس، بحسب الصحيفة.
وكانت آشلي تقدمت ببضع دعاوى من قبل تتهم فيها زوجها بالعنف المنزلي تجاهها.
آشلي كانت مديرة مكتب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدينة ساراسوتا، بولاية فلوريدا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وذكرت الصحيفة أنها كانت تتقاضى 3 آلاف دولار شهريا، وكانت تسافر من ولاية لأخرى لحضور التجمعات الانتخابية.