سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اعتبر الأستاذ محمد الناصيري الشرقاوي رئيس مؤسسة الفقيه الحبيب الناصري الشرقاوي للفكر والتراث، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمة بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء المظفرة، مساء أمس السبت، ركز على البعد الاقتصادي التنموي والتطلع لأن تصبح الأقاليم الجنوبية قطبا للتكامل الجهوي.
وأضاف السيد الشرقاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأمر يتعلق بمسيرة متجددة ومتواصلة، للعمل على ترسيخ مغربية الصحراء على الصعيد الدولي، وجعلها قاطرة للتنمية، على المستوى الإقليمي والقاري.
وقال إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد أيضا في خطابه السامي على أن حدت المسيرة الخضراء شكل نموذجا فريدا في التعبئة الجماعية، والالتزام والانضباط، والتشبث بالحق. وبذلك فإن المسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني بارز، في مسار استكمال وحدتنا الترابية، بل هي كما أكد جلالته ورش دائم للتنمية حتى تكون قطبا اقتصاديا متميزا والمغرب بذلك لن تؤثر عليه الاستفزازات العقيمة، والمناورات اليائسة، التي تقوم بها الأطراف الأخرى، والتي تعد مجرد هروب إلى الأمام، بعد سقوط أطروحاتها المتجاوزة.
وشدد جلالة الملك على أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها خيارا يحظى بدعم مجلس الأمن والقوى الكبرى، واصفا جلالته المبادرة ب”الخيار الطبيعي الوحيد” لتسوية نزاع الصحراء المفتعل.
وقال السيد الشرقاوي إن ذكرى المسيرة الخضراء تبقى دوما مصدرا متجددا وخلاقا للتنمية والبناء والوحدة والإلتزام، لمواجهة مختلف التحديات.
(و م ع)