فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
أعلنت مؤسسة MAScIR، اليوم الثلاثاء، عن انضمامها إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وذكر بلاغ للمؤسسة، أنه بعد عدة أشهر من المناقشات مع المركز الخاص بالأجهزة الذكية الرقمية والإلكترونيات الدقيقة، بالمنظمة، وقع اختيار مبادرة التعاون الدولي أطلس، على MAScIR بعد تصويت بالإجماع من قبل 180 معهدا من 38 دولة، مشيرا إلى أن المؤسسة ستنظم بذلك إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بصفتها معهدا تقنيا مشاركا للمساهمة في مشروع (High Granularity Timing Detector ) لتحسين اداء جهاز الكشف أطلس.
وأضاف أن جهاز الكشف أطلس، بالإضافة إلى أجهزة الكشف الأخرى الموضوعة في مواقع مختلفة، يقع في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا.
وبحسب المصدر ذاته، حافظت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، منذ عام 1996 على شراكة غنية مع الشبكة المغربية لفيزياء الطاقة بدعم من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مبرزة أنه في هذا السياق ومن أجل تعزيز مشاركة المغرب في هذا المركز الاستراتيجي لاسيما من خلال مساهمة باحثين مغاربة في مختلف الأنشطة، فإن MAScIR ستضع رهم إشارة المركز الأوروبي خبراتها في مجال الميكروإلكرتونيك.
وتتمثل مساهمة MAScIR في إرساء تعاون وثيق مع المعهد التقني للطاقات العليا بالصين وأكاديمية سينيكا بتايوان وجامعة جوهانز غوتنبرغ دي مانز بألمانيا ومعهد فيسيكا دالتيس باسبانيا وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة محمد الاول بوجدة وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ويتعلق الأمر ايضا، بالمشاركة في تصميم بطاقات الكشف الإلكتروني الدقيق التي تحل قيودا شديدة للغاية من حيث الحجم ومقاومة الإشعاع.
وأشار البلاغ إلى أن MAScIR ستعمل ايضا على تحسين وتصميم نموذج أولي لكاشف HGTD ، من أجل المشاركة في تجميع جزء من هذا الكاشف، مضيفا أن الباحثين الجامعيين، وخاصة المغاربة منهم بإمكانهم الاستفادة من خبرة المؤسسة وخاصة في ما يتعلق بالبحوث التطبيقية، وأساليب التحقق من صحة الأنظمة الإلكترونية والتي تهدف إلى ضمان التشغيل السلس للتجارب ذات الصلة.
(و م ع)