هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، اليوم الاثنين بالرباط، إن الولايات المتحدة تقدر دعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، وتتطلع إلى تحقق نتائج إيجابية من الحوار الليبي الذي تقوده المنظمة الأممية بهدف تشكيل حكومة انتقالية جديدة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.
وأوضح السيد شينكر، في تصريح للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلاده “تدعم بقوة منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة باعتباره سبيلا للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي شامل للصراع في ليبيا”.
من جهة أخرى ، نوه الدبلوماسي الأمريكي ب”سخاء” المملكة عبر إقامة مستشفى ميداني في بيروت استفاد من خدماته أزيد من 50 ألف لبناني، وذلك في أعقاب الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية شهر غشت الماضي.
ويقوم السيد شينكر، الذي كان مرفوقا خلال هذا اللقاء بسفير واشنطن بالرباط ديفيد فيشر، بزيارة إلى المملكة في إطار جولة استهلها من بيروت ويختتمها بالمملكة المتحدة.
وتهدف هذه الزيارة، التي يلتقي خلالها المسؤول الأمريكي، برفقة السفير فيشر، مسؤولين حكوميين، إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني من أجل زيادة توطيد الشراكة الاستراتيجية الأمريكية-المغربية.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تعكس تحالفا متينا وعريقا، عدة جوانب على مستوى الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد، فضلا عن التبادل الثقافي والإنساني.
وقد أرسى الجانبان العديد من الأدوات لتستفيد هذه الشراكة من كافة إمكاناتها، لا سيما الحوار الاستراتيجي، والمجلس الاستشاري للدفاع، واتفاق التبادل الحر، فضلا عن ميثاقي تحدي الألفية.
(و م ع)