انتهى الجمع العام الاستثنائي لفريق نادي الكوكب المراكشي فرع كرة القدم، المنعقد الأربعاء 30 شتنبر 2020 بإحدى قاعات الملعب الكبير لمراكش، إلى رفض مناقشة التقريرين الأدبي والمالي عن الفترة التي كان يرأس فيها فؤاد الورزازي المكتب المسير للفريق بعد قراءته ضمن أشغال نفس الجمع العام الاستثنائي إلى جانب التقريرين الأدبي والمالي عن الفترة التي كان يرأس فيها محسن مربوح المكتب المسير، وهما التقريرين الأخيرين اللذين حظيا بالمناقشة والمصادقة عليهما من طرف المنخرطين الذين مكن حضورهم من توفير النصاب القانوني لعقد الجمع العام الإستثنائي الذي عرف انعقاده التأجيل غير ما مرة.
نفس الجمع العام الإستثنائي لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، والذي انعقد بتأخير ساعة عن الزمن المقرر لانعقاده، لأسباب التجاذب والشحناء بين المنخرطين، والسخط على الكيفية التي يتم بها تسيير شئون الفريق، وآلت به إلى السقوط إلى القسم الوطني الثاني ممتاز، ويحتل ضمن سلم ترتيبه درجة مهددة بالسقوط إلى قسم الهواة، خصوصا، بعد الهزيمة التي لقيها الفريق آخر الأسبوع المنصرم أمام أولمبيك الدشيرة، (نفس الجمع العام الإستثنائي) حدد تاريخا جديدا لجمع عام استثنائي آخر لإجراء انتخاب رئيس للفريق الذي يقع تسييره بين لجنة تصريف أعمال الفريق، واللجنة المؤقتة لتسيير شئون الفريق، ويرأسها رضوان حنيش، حيث تم الإتفاق على 30 من شهر أكتوبر 2020 لعقد الجمع العام الإستثنائي لانتخاب الرئيس، واستمرار رئيس الفريق نعيم مبارك راضي في تسيير شأن الفريق إلى حين تاريخ عقد الجمع العام الإستثنائي المتفق على تاريخه في 30 أكتوبر 2020.
في موضوع آخر، قضى القضاء الإستعجالي بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، الإثنين 20 شتنبر المنصرم، بعدم الإختصاص في الدعوى الإستعجالية التي رفعها منخرطون بنادي الكوكب المراكشي في مواجهة نعيم مبارك راضي، وتتعلق بالطعن في مصداقية رئيس الفريق نعيم مبارك راضي الذي تم تأكيده رئيسا للجنة تصريف شئون الفريق لفترة زمنية لا تتعدى 90 يوما، وإلى سنة رياضية في حالة التمديد، حيث طالب المتقدمون بالدعوى الإستعجالية وقف عمل لجنة تصريف أعمال الفريق التي يرأسها الأخير، والتي على إثرها وجه رئيس اللجنة رسائل احتجاج إلى السلطات المحلية بمراكش، وإلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإلى المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، ولوح خلالها باللجوء إلى أجهزة الجامعة الدولية لكرة القدم، باعتبار ما جاء في رسالته إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.