يعرف كومان، المدير الفني لبرشلونة، أن ضمان نجاح مشروعه في كامب نو يرتبط بنجوم آخرين في الفريق أكثر من ارتباطه بليونيل ميسي، وهو أمر جديد على أي مدرب قاد البلوغرانا خلال عقد ونصف من الزمان.
ميسي بقي في برشلونة هذا الموسم رغما عنه، هناك عقد لا يمكن كسره إلا بدفع 700 مليون أورو، وهو أمر لا يقدر عليه أي ناد في العالم، ميسي الذي أعلن عن رغبته في الرحيل فجر أزمة قبل انطلاق موسم برشلونة بساعات، حينما هاجم إدارة النادي بسبب طريقة رحيل لويس سواريز، وهو ما وضع كومان في موقف آخر صعب.
قبل انطلاق الموسم، وبحسب تقارير إسبانية متطابقة، كانت خطة كومان هي منح دور قيادي لأنطوان غريزمان على حساب ميسي، فخلال جلسة ميسي مع المدير الفني الجديد كان الأخير صارما بحسب ماركا، وأبلغ ميسي الذي طالما تعامل في برشلونة على أنه ملك، بأن صلاحياته سوف تتقلص.
علّق أحمد حسام ميدو، لاعب أياكس السابق الذي تدرب تحت قيادة كومان، أن المدير الفني الهولندي ”ذبحه“ حينما انتقد أمورا تخص النادي في وسائل الإعلام، وهو أمر لم يحدث مع ميسي، حيث اكتفى المدرب بالتأكيد على أن الأرجنتيني ملتزم في التدريبات.