أكدت الخارجية الفرنسية، أمس السبت، استدعاءها لسفيرها لدى كوت ديفورار إلى العاصمة باريس، وسط اتهامات للدبلوماسي الفرنسي بما وصف ب”التحيز الجنسي”.
وكانت مصادر صحافية أوردت أن السفير “جيل هوبرسون” يواجه تهم بالعنف والتمييز الجنسي بحق 5 سيدات على الأقل، إذ أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي إلى أن تقارير أشارت إلى أن السفير “هوبرسون” كان أدلى في فترة عمله بدولة مالي بين عامي 2013 و2016، وبعد وصوله إلى منصبه في كوت ديفوار عام 2017، بتصريحات مهينة ومتحيزة جنسيا ضد معاونيه.
من جانبها، أكدت الخارجية الفرنسية أنه تم استدعاء السفير إلى باريس في إطار “تحقيق إداري”، فيما يقول مصدر مطلع إن القرار “ليس سياسيا” مؤكدا بذلك المعلومات حول الإيماءات والعنف الجنسي المتورط فيهما السفير الفرنسي.
ويأتي استدعاء السفير الفرنسي في وقت حرج داخل كوت ديفوار، حيث تشهد البلاد توترا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، في ظل إصرار الرئيس “الحسن وتارا” خوض السباق للفوز بولاية ثالثة.
(وكالات)