يمثل القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة ”بي إن سبورتس“ الإعلامية ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الإثنين، أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
ويحاكم الخليفي (46 عاماً) في هذه القضية المعقدة والتي تعتبر واحدة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ العام 2015، بتهمة ”التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة“، ويواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.
وتتهم النيابة العامة السويسرية الخليفي بمنحه الأمين العام السابق لـ“فيفا“ الفرنسي جيروم فالك حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030)، في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتمت متابعة الرجلين في البداية بتهمة ”الفساد الخاص“، لكن هذه التهمة أسقطت من الدعوى بعد اتفاق ودّي في نهاية يناير بين ”فيفا“ والمسؤول القطري، لم يتم الكشف عن بنوده.
ولذلك، فقد وُجهت إليهما تهمة أخرى، وهي ”الإدارة غير النزيهة“، حيث يتهم القضاء السويسري فالك بأنه ”احتفظ لنفسه“ بمزايا كان ينبغي أن تذهب إلى ”فيفا“، والخليفي بأنه ”حرضه“ على القيام بذلك.