شخصيا، أعترف بأنني كسول في الكثير من الأمور، إلا في ما يتعلق بقراءة ما يكتبه المجدون والمجتهدون والمبدعون، وفي ما يتعلق بالبحث والكد لإقناع أكبر عدد ممكن من القراء بالطريقة التي أرى بها أغلب الأحداث والأشياء.
لأجل ما سبق، أكره الكسالى من السياسيين الحزبيين، ومن السياسيين المذهبيين، ومن السياسيين الحقوقيين، ومن السياسيين الإعلاميين.
هناك شخصيات تصنعها الأحزاب، وقليل منها من يصنع الأحزاب. ما أكثر الكسالى الذين أصبحوا “نجوما ” بفعل تضحيات رجال أسسوا جماعات مذهبية أو حركات حقوقية. ما أكثر الكسالى في الصحافة والاعلام الذين أصبحوا “نجوما” في نظر كسالى السياسة والتاريخ والحقوق. ما أكثر كسالى ويتامى “الخريف العربي”.
ما أكثر خبراء ومفكري و”توارخية ” واستراتيجيي سفريات الخمسة نجوم في مختلف العواصم الرنانة، حيث الاقامات المخملية و”ميمي الفنادق إياها “، و”التنوعير” العابر للقارات.
تحية خاصة وخالصة للصحافيين والإعلاميين الذين صنعوا الجرائد ومختلف المنابر الإعلامية ولم تصنعهم الجرائد أو شعارات كسالى السياسة والحقوق ومشتقاتهما.
ما أكثر السياسيين الحزبيين والسياسيين الحقوقيين والسياسيين الإعلاميين المجتهدين المكدين الذين اعطيتهم حقهم، سواء اتفقت معهم فيما يخطون ويقولون أو لم أتفق.
وفي سياق تفعيل مبدأ “أعط لكل ذي حق حقه “، أنوه بهذا المجهود الذي بدله الزميل “أبو وائل”، مدير موقع “شوف تيفي “، في بوحه ليومه الأحد 6 شتنبر 2020.
أنا أتحدث عن المجهود والكد وجمع المعطيات وطول النفس وقوة المقارعة، ولا تهمني الأحكام الجاهزة والتي يروج لها كسالى السياسة والحقوق ومشتقاتهما حول “أبو وائل” وموقعه “شوف تيفي “، وفي الوقت نفسه أقدر وأحترم ملاحظات الصحافيين المهنيين الحقيقيين حول بعض زوايا معالجة هذا الموقع، الأكثر انتشارا، للأحداث.
رابط مجهود “أبو وائل” في بوحه ليومه الأحد:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4004861819603976&id=453709124719281&fs=0&focus_composer=0